الى

الانتهاءُ من المرحلة الأولى الخاصّة بصيانة بعض مفاصل مستشفى كربلاء التعليميّ للأطفال

بالرغم من تكفّلها بأعمالٍ خارجيّة كإنشاء بنايات الحياة لعلاج المصابين بوباء كورونا في عددٍ من المحافظات، وأعمالٍ داخليّة تخصّ العتبة العبّاسية المقدّسة، انتهت ملاكاتُ قسم الصيانة الهندسيّة من المرحلة الأولى لحملة إدامة وتطوير بعض مفاصل مستشفى كربلاء التعليميّ للأطفال، وشرعت بمرحلتها الثانية.
وقد شملت المرحلةُ الأولى بحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل المهندس محمد مصطفى الطويل، مسؤولُ شعبة الأعمال الإنشائيّة التابعة للقسم وهي الجهةُ المسؤولة عن إنجاز هذه الأعمال: "تأهيل المجموعة الصحّية الأولى الخاصّة بالمستشفى، التي كانت تعاني من أضرارٍ عديدة أثّرت سلباً على ما يُقدَّم من خدماتٍ لمراجعي المستشفى، حيث بلغت مساحة هذه المجموعة (18) متراً مربّعاً بواقع ستّ وحداتٍ صحّية، مضافاً إليها مناهل لغسل اليدين".
وأضاف: "أنّ هذه المجموعة تمّت إعادة تأهيلها بالكامل، حيث أُجريت عليها أعمالٌ عديدة، شملت جميع أجزائها وإعادتها من جديد، بعد أن تمّ رفع أرضيّتها القديمة وإكسائها بنوعيّةٍ أخرى، ورفع سيراميك الجدران واستبداله بآخر جديد، كذلك تمّ وضع سقفٍ ثانويّ لها مع إنارة وربط ساحباتٍ هوائيّة وسخّانات ماءٍ لها، وعمل أبواب جديدة لها إضافةً الى صبغها من الخارج وإعادة تسليك مياهها الرئيسة المؤدّية للمجموعة، هذا فضلاً عن تثبيت مقاعد جديدة وتأسيس مجاري الصرف الصحّي من جديد".
وبيّن الطويل: "سيتمّ الانتقال الى المرحلة الأخرى من المشروع التي ستشمل مجموعتين صحّيتين غيرها، وصيانة ممرّات المستشفى وإصلاح المتضرّر منها إضافةً الى غيرها من الأعمال".
يُذكر أنّ أعمال إدامة وتطوير بعض أجزاء هذا المستشفى هي ضمن سلسلة المشاريع الإنسانيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وتندرج ضمن خطّة إعادة تأهيل بعض القطّاعات الحكوميّة التي تُعاني من سوء الخدمات، وكانت لها وقفاتٌ عديدة في مجموعةٍ من المدارس والمؤسّسات الإنسانيّة كدار الحنان للعوق العقليّ الشديد وغيرها.
بدورها عبّرت إدارةُ المستشفى عن شكرها وعرفانها الكبيرَيْن للعتبة العبّاسية المقدّسة والقائمين عليها، على هذه المبادرة التي وصفتها أنّها ليست بالغريبة عليها، خصوصاً في ظلّ ما يعيشه البلد من انتشار وباء كورونا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: