الى

شعبةُ الإغاثة والدّعم من إسناد مقاتلي فتوى الدّفاع المقدّسة الى التّكافل الاجتماعيّ

شعبةُ الإغاثة والدّعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، التي تضمّ ضمن وحداتها المنتشرة في أغلب محافظات العراق، مواكبَ الدّعم اللوجستيّ والهيئات والمؤسّسات الخيريّة التطوّعية، كان لها دورٌ بارزٌ ومميّز من خلال دعم مقاتلي فتوى الدّفاع المقدّسة، وهم يقارعون عصابات داعش الإرهابيّة حتّى تحقيق النصر الذي كانوا شركاء فيه، وما زالت قوافلهم متواصلةً في العطاء حتّى هذه اللحظة، فتراهم يتنقّلون بين الحين والآخر من قاطعٍ الى آخر ومن محافظةٍ الى أخرى، حتّى بعد انتهاء العمليّات العسكريّة وتحرير أرض العراق من دنس عصابات داعش الإرهابيّة.
وما إنْ صدرَتْ توجيهاتُ المرجعيّة الدينيّة العُليا للوقوف مع مَنْ تضرّر من العوائل، جرّاء تداعيات انتشار وباء كورونا، إضافةً الى دعم وإسناد الملاكات الطبّية لمجابهة هذا الوباء، كانت هذه المواكب في طليعة الملبّين لهذا النداء، فتوجّهت بوصلةُ خدماتها لهذه الشرائح حسب جدولٍ وخطّة عملٍ خاصّة، اشتركت فيها وحداتُ الشعبة والمواكبُ المرتبطة بها.
هذا ما أوضحَه لشبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة الأستاذ قاسم رحيم المعموري، وأضاف: "أنّ شعبة الإغاثة والدّعم في العتبة العبّاسية المقدّسة ووحداتها المنتشرة في عموم محافظات العراق، والتي تضمّ مواكبَ الدّعم اللوجستيّ والهيئات والمؤسّسات الخيريّة التطوّعية، ما تزال تقدّم عطاءها بعدما قدّمت دعمها خلال تلبية الفتوى المباركة، لتحظى تلك المواكب بمسمّى شركاء النصر".
مبيّناً: "أنّ هذه المواكب منذ انتشار الوباء كرّست جهدها وعملها على محاور عديدة، أهمّها:
- مساعدة العوائل المتضرّرة جرّاء فرض حظر التجوال الوقائيّ، من خلال تقديم السلّات الغذائيّة وبعض الموادّ التي تحتاجها خلال هذه الفترة، وما زالت.
- مساعدة الملاكات الطبّية ومساندتها من خلال القيام بحملاتٍ موسّعة للتعفير والتعقيم، إضافةً الى توفير بعض المستلزمات الأُخَر للمستشفيات كقناني الأوكسجين وموادّ التعقيم، والقيام بجولاتٍ ميدانيّة من خلال فرق الاستجابة السريعة لمتابعة أحوال المحجورين منزليّاً.
- صناعة آلاف الكمّامات وملابس الوقاية وتوزيعها على عددٍ من الشرائح الطبّية والمواطنين.
- إعداد وجباتٍ غذائيّة وتوزيعها على المحجورين في ردهات العزل والملاكات الطبّية والتمريضيّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: