الى

اللّمساتُ الأخيرة لبناية الحياة السادسة لعلاج المصابين بكورونا في محافظة المثنّى

بساعات عملٍ وصلت لأكثر من (16) ساعة، وبجهودٍ استثنائيّة وتحدّياتٍ لجميع الظروف، وصلت الأعمالُ في بناية الحياة السادسة لعلاج المصابين بوباء كورونا في محافظة المثنّى، التي تنفّذها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الى اللّمسات الأخيرة، وما هي إلّا أيّام وسيرى المشروع النور ويدخل للخدمة، لصالح دائرة صحّة محافظة المثنّى، ضمن محيط مستشفى الإمام الحسين(عليه السلام) التعليميّ فيها.
وبحسب ما بيّنه القائمون على هذا المشروع الذي يُقام على مساحة مقدارها (3500) مترٍ مربّع، ويضمّ (114) غرفةً مفردة بنظام (السويت)، إضافةً الى مجموعة غرفٍ طبّية وإداريّة وخدميّة ومجموعات صحّية، فإنّ ما يُجرى الآن هو التهيئة لطلاء أرضيّة المبنى بمادّة الأيبوكسي التي تُعدّ الفقرة الختاميّة لهذا المشروع.
وهناك أعمالٌ ختاميّة أُخَر تُجرى حاليّاً هي فحص منظومات (الكهرباء – الإنذار – الحريق – دفع الهواء النقيّ – طرح الهواء الملوّث – التبريد – الكاميرات)، فضلاً عن تهيئة مساحاتٍ خضراء سيتمّ استثمار بعض المساحات من المشروع وزرعها بنباتاتٍ موسميّة ودائميّة.
يُذكر أنّ إنشاء هذه البناية التي ينفّذها قسمُ الصيانة الهندسيّة التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، يأتي من أجل المساهمة في تعزيز الإجراءات الوقائيّة لمكافحة فايروس كورونا، وزيادة القدرة الاستيعابيّة لمستشفى الحسين(عليه السلام) التعليميّ في محافظة المثنّى، وعلى مساحةٍ تُقدّر بـ(3500) مترٍ مربّع تضمّ (114) غرفةً مفردة بنظام (السويت)، إضافةً إلى مجموعة غرفٍ طبّية وخدميّة وإداريّة وتمريضيّة وصالةٍ لاستقبال المراجعين، وستكون وفق المخطّطات المصادق عليها من الجهات المستفيدة وضمن المواصفات الطبّية المطلوبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: