الى

قاطع جرف النصر إحدى محطّات قوافل الدعم اللوجستيّ لشعبة الإغاثة في زمن كورونا

سيّرت مواكبُ وحدة بغداد الكرخ التابعة لشعبة الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة، قافلة دعمٍ وإسناد للمقاتلين المرابطين في قاطع جرف النصر والبحيرات في شمال بابل.
وقال مسؤولُ الوحدة الحاج حيدر السوداني: "على الرغم من انشغال مواكبنا بدعم العوائل المتضرّرة جرّاء الحظر الوقائيّ، وتقديم يد العون لهم والوقوف معهم في ظلّ هذه الأزمة، إلّا أنّنا لم ننسَ المقاتلين المرابطين في عددٍ من القواطع ومنها قاطع شمال بابل، حيث سيّرنا قافلةً لتقديم معوناتٍ غذائيّة ولوجستيّة ابتدأناها في قاطع جرف النصر واختتمناها في البحيرات".
وأضاف: "حملت القافلةُ كميّاتٍ من الموادّ الغذائيّة الجافّة والطريّة واللحوم والمياه، فضلاً عن أجهزةٍ كهربائيّة شملت مبرّدات الهواء".
مؤكّداً: "زيارتنا كان لها التأثير في شحذ الهمم بدعمها المعنويّ إضافةً إلى ما تحمل من دعمٍ مادّي، وسنبقى على ما عاهدنا الله ومرجعيّتنا عليه، ولا يُثنينا عن مواصلة الطريق شيء، وسنبقى متواصلين مع المجاهدين في كلّ القواطع، وإنّنا حتّى وإن تأخّرنا أو انشغلنا بأمورٍ إنسانيّة أُخَر لكنّ المقاتلين يبقون صاحبي قدم السبق".
من جانبهم قدّم المقاتلون المرابطون في القطعات التي تمّت زيارتها، وافر الشكر وعظيم الامتنان لمواكب الدّعم اللوجستيّ التابعة لشعبة الإغاثة في العتبة العبّاسية المقدّسة، على تواصل دعمهم اللوجستيّ والمعنويّ الذي لم ينقطع عن كلّ أبطال القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ، معتبرين أنّ هذا الدعم ليس بغريبٍ على العتبة العبّاسية المقدّسة التي ما انفكّت وهي تدعم المجاهدين منذ صدور فتوى الدّفاع المقدّسة ولغاية اليوم.
يُذكر أنّ شعبة الدعم والإغاثة التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة كانت قد كثّفت مؤخّراً حضورها وتواجدها الإنسانيّ بشقَّيْن، الأوّل للوقوف مع العوائل المتضرّرة جرّاء تداعيات وباء كورونا، والآخر دعم وإسناد المقاتلين في مختلف قواطع العمليّات، من خلال وحداتها والمواكب المرتبطة بها المنتشرة في عددٍ من المحافظات، مقدّمةً دعمها للمقاتلين من القوّات الأمنيّة والحشد الشعبيّ.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: