الى

رعايةُ الحرم الشريف: خَدَماتُنا متواصلة على الرغم من وباء كورونا خدميّاً وصحّياً

أكّد مسؤولُ شعبة رعاية الحرم الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة لشبكة الكفيل العالميّة الحاج نزار قائلاً: "إنّ منتسبي الشعبة يعملون على مدار الساعة على الرغم من تداعيات وباء كورونا، وأعمالنا على شقَّيْن خدميّة وصحّية، من أجل توفير أجواء آمنة ومطمئنّة".
وأضاف: "ملاكاتُ الشعبة يقع على عاتقها تقديمُ خدماتها في الحرم الطاهر لأبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، إضافةً الى ساحة -طارمة الذهب- الملاصقة له من جهة القبلة، حيث يعملون في الظروف الاعتياديّة على تنظيم حركة الزائرين وانسيابيّتها، سواءً في الزيارات الاعتياديّة أو الزيارات المليونيّة، لخلق حالةٍ من الانسيابيّة في الحركة والتنقّل داخل الحرم الطاهر وخارجه، كذلك تأخذ على عاتقها أيضاً أمور التنظيف والإدامة الدوريّة والموسميّة، سواءً كانت للشبّاك المطهّر أو أرضيّة الحرم الشريف وأروقته، إضافةً الى الجدران والثريّات والأبواب المطلّة عليه ومتابعة مصادر الإنارة والتبريد، وغيرها من الأمور التي تُفضي بأجمعها الى إظهار هذا الجزء من المرقد الطاهر بأبهى حُلّة".
مبيّناً: "أمّا في ظلّ أجواء انتشار وباء كورونا فإنّ أعمالنا بقيت على نفس الوتيرة، لكنّنا مضينا بأمورٍ أُخَر كزيادة أعمال التنظيف والتعقيم بصورةٍ مستمرّة لجميع مفاصل الحرم الطاهر، مع نشر محطّاتٍ للتعقيم عند مداخل الحرم الشريف، إضافةً الى التزام ملاكاتنا بجميع شروط السلامة التي أقرّتها شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، كذلك قمنا في هذه الفترة استثماراً لأوقات الحظر بتنفيذ العديد من الأعمال، التي كان يصعب علينا القيام بها أو تأخذ وقتاً في حالة وجود الزائرين، مثل أعمال الصيانة والإدامة، مع ملاحظة أنّ هذه الأعمال هي في الجزء المخصّص للرجال، وهناك أعمالٌ موازية ومشابهة لها تقوم بها الأخواتُ الزينبيّات في جهة النساء".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: