تواصلاً لأعمالها واستعداداً لاستقبال شهر محرّم الحرام: جهودٌ مكثّفة مبذولة من قِبل شعبة النظافة

كثّفت شعبةُ النظافة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، جهودها في القيام بالمهامّ المُلقاة على عاتقها، من أجل الحفاظ على نظافة محيط العتبة المقدّسة، وتأتي هذه الجهود المكثّفة تواصلاً لأعمالها واستقبالاً لشهر محرّم الحرام.
وعن طبيعة الأعمال المكثّفة التي تقوم بها ملاكاتُ الشعبة المذكورة بيّن مسؤولها محمد أحمد جواد لشبكة الكفيل العالمية قائلاً: "تُواصلُ ملاكاتنا العمل الدؤوب والخاصّ بالحفاظ على نظافة محيط العتبة العبّاسية المقدّسة، إضافةً الى نظافة سراديبها وأخصّ هنا سراديب الأبواب، حيث تشرع ملاكات شعبتنا بشكلٍ يوميّ بتنظيف محيط العتبة المقدّسة، سواءً الشوارع أو المسقوفات وتشمل أعمال التنظيف كلّاً من الغسل والكنس، فضلاً عن إفراغ الحاويات، ويتمّ كلّ ذلك باستخدام آليّات القسم".
وأضاف: "أمّا بالنسبة لسراديب الأبواب فتقوم ملاكاتُ الشعبة يوميّاً بتنظيف أرضيّات السراديب وجدرانها وسقوفها، إضافةً الى المراوح الجداريّة والساعات وأماكن المصاحف والمتارب، فضلاً عن غسل السجّاد المفروش وإعادته بعد غسله لفرشه في السراديب، وتتمّ بعض هذه الأعمال بمساعدة الإخوة من ملاكات بقيّة أقسام العتبة المقدّسة".
وتابع: "جهودنا تضاعفت هذه الأيّام استعداداً لاستقبال شهر محرّم الحرام، وستستمرّ وتيرة العمل على أعلى مستوياتها خلال الفترة القادمة".
وأشار الى أنّ: "حدود عملنا تقتصر على محيط العتبة العبّاسية المقدّسة، بما في ذلك جزءٌ من ساحة ما بين الحرمين الشريفين".
وفيما يخصّ الاحتياطات الواجب مراعاتها أثناء القيام بأعمال التنظيف المذكورة للوقاية من الفايروس التاجي، قال جواد: "نولي عملنا عنايةً صحيّةً كبيرة، وذلك من خلال الالتزام بالتوجيهات الصحّية الصادرة من إدارة العتبة المقدّسة التي تخصّ ارتداء القفّازات والكمّامات أثناء العمل، فضلاً عن استخدام المعقّمات والمطهّرات اللّازمة للوقاية من الوباء المنتشر، حيث نستخدم في أعمال التنظيف منتجات شركة خير الجود لتعقيم وتطهير الأرضيّات أو اليدين".
يُشار الى أنّ شعبة النظافة التابعة لقسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من الشعب المهمّة لما لها من دورٍ كبير في إظهار الجانب الجماليّ لمحيط العتبة العبّاسية المقدّسة.
يُذكر أنّ قسم الشؤون الخدميّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من الأقسام التي تكون على تماسٍّ مباشر مع الزائر، وهو يسعى بكلّ ما لديه من إمكانيّات لتوفير أقصى درجات الخدمة للزائرين.