الى

منظّمةُ الإماميّة الطبّية العالميّة تقدّم خدماتٍ طبّية عن بُعْد عوضاً عن خدماتها التي تقدّمها للزائرين موقعيّاً

اعتادت منظّمةُ الإماميّة الطبّية العالميّة (IMI) منذ أكثر من تسع سنين، على تقديم خدماتها الطبّية والعلاجيّة للزائرين بالتعاون مع العتبة العبّاسية المقدّسة، من خلال إقامتها مخيّماً طبّياً يشارك فيه أطبّاء متطوّعون من مختلف أنحاء العالم بشتّى الاختصاصات.
وعدلت المنظّمةُ عن أسلوب خِدْمتها الميدانيّة هذا العام من خلال تشرّفها بالخدمة عن بُعد، لتخفيف الزخم الجماهيريّ نتيجة انتشار وباء كورونا وتداعياته، وقد استعاضت عن مشاركتها بتقديم مستلزماتٍ طبّية وعلاجيّة، وُزّعت على عددٍ من المؤسّسات الطبّية لدعم ملاكاتها ومساندتها في مواجهة وباء كورونا.
مسؤولُ شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة وممثّلُ المنظّمة في العراق الدكتور أسامة عبدالحسن، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ منظّمة الإماميّة الطبّية العالميّة الخيريّة (IMI) من المنظّمات المسجّلة لدى الأُمم المتّحدة، وهي تضمّ أكثر من عشرة آلاف منتسبٍ موزّعين على (12) بلداً أو أكثر، شاركت منذ سنوات في العراق، وقد أسهمت في تقديم المساعدات الطبّية في الزيارات الأربعينيّة المليونيّة السابقة، وقامت المنظّمة هذا العام بتحويل مسار الخدمات التي تقدّمها سنويّاً للزائرين الى مستلزماتٍ شملت موادّ طبّية وعلاجيّة، وذلك بسبب الوضع الصحّي الحاليّ وانتشار وباء كورونا".
مبيّناً: "أنّ التبرّعات شملت بدلاتٍ وقائيّة وفّرتها بالتعاون مع مؤسّسة السيدة فاطمة (عليها السلام) (LFCT) ، وكمّامات و(غاون) للعمليّات ومستلزمات أُخَر".
يُذكر أنّ المنظّمة تقيمُ سنويّاً مخيّماتٍ عديدة بالتعاون مع العتبات المقدّسة ومنها العتبة العبّاسية، حيث نظّمت معها لتسع سنواتٍ مخيّماً يقدّم الخدمات الطبّية للزائرين، بمشاركة أطبّاء وطبيباتٍ من مختلف دول العالم (بريطانيا، أمريكا، إيرلندا، تنزانيا، .. وغيرها)، حيث تقدّم الخدمات على مدار أربع وعشرين ساعة، وقد بلغ عددُ المتطوّعين في العام الماضي (120) طبيباً وطبيبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: