الى

أكثر من (8000) وجبة يوفّرها مضيفُ أبي الفضل العبّاس (عليه السلام) بمراعاة الشروط الوقائية

كثّف مضيفُ العتبة العبّاسية المقدّسة خدماته خلال هذه الأيّام، التي ابتدأها منذ اليوم السابع من شهر محرّم الحرام، والتي تندرج ضمن الخطّة الخدميّة التي وضعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، في شهر محرّم الحرام وباتّباع إجراءاتٍ وقائيّة وصحّية.
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل رئيسُ قسم المضيف المهندس عادل الحمامي، مبيّناً: "أنّ مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ما يزال امتداداً لجود أبي الفضل وكرمه، مستمرّاً بتقديم خدماته لزائري كربلاء المقدّسة القاصدين إليها لإحياء ذكرى عاشوراء، والتي ابتدأها منذ اليوم السابع بمدّ المعزّين والمستذكرين لهذه المناسبة بما جاد به من الوجبات الغذائيّة، التي قُدّرت بأكثر من 8000 وجبة يوميّاً مقسّمة إلى (فطور وغداء وعشاء)".
وأضاف: "أنّ توزيع الوجبات يكون بانسيابيّةٍ عالية وباتّباع شروطٍ صحّية مشدّدة، وبما ينسجم وتوصيات الجهات ذات العلاقة سواءً من العاملين على إعداد وتهيئة هذه الوجبات، أو من خلال منافذ التوزيع الخارجيّة التي تضمن تحقيق مبدأ التباعد الاجتماعيّ قدر المستطاع، إضافةً الى استخدام حافظات توزيعٍ جاهزة ومهيّأة مسبقاً لتوزّع على الزائرين".
وأكّد الحمامي: "أنّ المضيف وكما جرت العادة في الزيارات الكبيرة ينحى منحىً منظّماً في عمليّة وآليّة التوزيع عن طريق تنظيم الطوابير، وتقسيمها الى طوابير خاصّة بالرّجال وأُخَر خاصّة بالنساء، حيث جاءت هذه الحرفيّة في التعامل مع المناسبات الكبيرة من خلال تراكم الخبرات طوال السنوات التي مضت، لتضاف هذه السنة بظرفها الاستثنائيّ الى ماسبقتها، ويتمّ التوزيع من خلال منفذٍ في شارع باب القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ومنفذٍ آخر بجوار العتبة العبّاسية المقدّسة".
وتابع: "أنّ الوجبات التي تُعدّ يوميّاً تشمل الفئات الآتية:
- الزائرين.
- المرضى المصابين بكورونا أو المحجورين في عددٍ من المواقع الخاصّة بعلاجهم.
- القوّات الأمنيّة المكلّفة بتأمين مراسيم الزيارة والزائرين.
- مواكب العزاء.
- المتطوّعين القادمين لمساندة جهود منتسبي العتبة العبّاسية المقدّسة.
- المشتركين في مجالس العزاء التي تنظّمها وتقيمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة".
يُذكر أنّ مضيف أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) بات علامةً مميّزة ومعروفة لدى كلّ الزائرين في مجال تقديم الخدمات، حيث ينبري لهذه الخدمة المباركة عند كلّ مناسبةٍ من مناسبات أهل البيت(صلوات الله عليهم أجمعين)، وبالأخصّ الزيارات المليونية ومنها زيارة العاشر من المحرّم، حيث يبذل منتسبوه جهوداً كبيرة في سبيل الخدمة المطلوبة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: