الى

بالصّور: إحياءُ ليلة الحادي عشر من محرّم الحرام (ليلة الوحشة)

أحيا أهالي مدينة كربلاء المقدّسة تقليدهم العاشورائيّ المعتاد، في ليلة الحادي عشر من شهر محرّم الحرام من كلّ عام، (ليلة الوحشة) للإمام الحسين(عليه السلام)، حيث خرجت مساء اليوم الأحد (10 محرّم 1442هـ) الموافق لـ(30 آب 2020م) جموعُ الزائرين وهم يطوفون كعبة حزنهم، مرقدي الإمام أبي عبد الله الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
وتمّ إحياء هذه الليلة بقلوبٍ يعتصرها الحزن ووجوهٍ مغبرّة بتراب كربلاء، مواساةً لسيّدة الصبر العقيلة زينب الكبرى(عليها السلام) باستشهاد أهلها وإخوتها وحرق خيامها، من خلال قراءتهم للمرثيّات واللطميّات الحسينيّة، كما أوقد المعزّين الشموع في منطقة ما بين الحرمين الشريفين، وجوار العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، وفاضت عيونهم بالدموع والآهات والبكاء لوعةً على ما جرى لآل المصطفى، وحسرةً لما عاشته سيّدتنا زينب(عليها السلام) وأطفال وعيال الإمام الحسين(عليه السلام)، وكأنّهم يريدون بذلك أن يبعثوا رسالةً مفادها أنّ هذه الليلة كانت حالكة الظلمة على أهل بيت الإمام (عليه السلام) بعد استشهاده.
للاطلاع على المزيد من الصور العاشورائية اضغط هنا
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: