الى

بالصّور: بنو أسد برفقة القبائل العراقيّة يحيون ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء الطف

انطلق موكبُ عزاء قبيلة بني أسد وسائر القبائل العراقيّة بعد ظهر اليوم الأربعاء (13 محرّم الحرام 1442هـ) الموافق لـ(2 أيلول 2020م)، لإحياء ذكرى دفن الأجساد الطاهرة لشهداء الطفّ (عليهم السلام).
وكانت انطلاقة الموكب من النقطة التي اعتاد على الانطلاق منها سنويّاً في كلّ عام، والمتمثّلة بمنطقة (سيد جودة) قرب المقبرة القديمة، إذ تسير هذه المجاميع وحناجرها تصدح بالردّات والمراثي الحسينيّة، وكلّ مجموعةٍ لها ردّتها الخاصّة بها.
واتّجه الموكبُ بعد ذلك الى شارع قبلة الإمام الحسين(عليه السلام)، واستمرّ المسير الى أن دخل حرم أبي عبد الله الحسين(سلام الله عليه)، ومن ثمّ ساحة ما بين الحرمين الشريفين، ليُختتم عند مرقد حامل اللواء أبي الفضل العبّاس(عليه السلام).
هذا وقد استمرّت مواكبُ العزاء بالتدفّق لساعاتٍ طويلة، قدَّمت من خلالها مواكبُ كربلاء خدماتها للمعزّين، إضافةً الى ذلك فإنّ قسم الشعائر والمواكب الحسينيّة التابع للعتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسية، قد استنفر جميع طاقاته البشريّة من أجل رسم خارطة طريق هذه المواكب، من ناحية مسيرها ودخولها وخروجها للحرمين الطاهرين.
واعتاد أهالي كربلاء كعرفٍ شعائريّ متوارث على استذكار وإحياء هذه المناسبة، بخروج قبائل وعشائر المحافظة تتقدّمهم قبيلةُ بني أسد، التي تشرّفت في سنة (61هـ) بمساعدة الإمام السجّاد(عليه السلام) في دفن أجساد شهداء واقعة الطفّ.
وتشترك في هذه المراسيم كذلك قبائلُ وعشائرُ أُخَر قدِمت من خارج محافظة كربلاء المقدّسة، وانتظموا بشكل مجاميع وهم يرتدون زيّهم العربيّ ويسيرون لإحياء هذه الشعيرة، وقد سارت أمامهم مجاميع أُخَر لنساءٍ قدِمن من داخل محافظة كربلاء المقدّسة وخارجها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: