الى

بعمليّةٍ نوعيّة.. أطبّاء مستشفى الكفيل التخصّصي ينجحون بعمليّة تبديل مفصل الورك الجزئيّ لمريضٍ سبعينيّ

أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه بعمليّة تبديل مفصل الورك الجزئيّ لمريضٍ سبعينيّ.
وقال اختصاصي جراحة العظام والكسور والمفاصل في المستشفى الدكتور أحمد نعمة الطائي: "إنّ فريقاً طبّياً برئاستنا نجح بعمليّة تبديل مفصل الورك الجزئيّ، لمريضٍ سبعينيّ يُعاني من كسر عنق عظم الفخذ الأيمن".
وأضاف الطائي: "تمّ استخدام نوعٍ خاصّ من المفاصل التي تُستخدم فيها مادّة (الإسمنت العظميّ)، والتي تسمح للمريض بالوقوف والحركة في اليوم الثاني من إجراء العمليّة، وبذلك نمنع حدوث مضاعفات كسر عظم الفخذ المتمثّلة بتخثّر الدم وقرح الفراش، وغيرها من المضاعفات التي تصيب المريض في حال رقوده لفتراتٍ طويلة بسبب الكسر".
وأوضح: "أنّ عنق عظم الفخذ ينتهي بتنخّر رأس العظم ممّا يجعل عمليّات التثبيت غير ناجحة لمثل هكذا كسور، ولضمان سلامة المريض وتسريع عمليّة الشفاء نُجري عمليّة تبديل المفصل بالكامل".
وذكر الطائي: "أنّ عمليّة تبديل المفصل الجزئيّ هي عمليّةٌ يُستبدل فيها رأسُ ورقبة عظم الفخذ، وترك الحوض أو فنجان الورك كما هو دون استبدال".
لافتاً إلى أنّ: "هذه الكسور تُجرى عمليّاتها في مستشفى الكفيل بتقنيّاتٍ حديثة جدّاً، إذ يتمّ إجراؤها من خلال شقّ صغير لا يتجاوز طوله (7سم)، وأنّ العلاج الطبيعيّ يكون بواسطة نظامٍ خاصّ يُساعد المريض على الرجوع الى الحالة الطبيعيّة خلالٍ وقتٍ قصير".
تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالة مرضيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: