أكّدت المرجعيّة الدينيّة العُليا أنّ إجراء العدالة بحقّ كلّ الذين اقترفوا أعمالاً إجراميّة من قتلٍ أو جرحٍ أو غير ذلك بحقّ المتظاهرين أو القوّات الأمنيّة أو المواطنين الأبرياء، أو قاموا بالاعتداء على الممتلكات العامّة أو الخاصّة، منذ بدء الحراك الشعبيّ المطالِب بالإصلاح في العام الماضي، ولا سيّما الجهات التي قامت بأعمال الخطف، أو تقف وراء عمليّات الاغتيال الأخيرة لابُدّ أن يتحقّق في يومٍ من الأيّام.
جاء ذلك خلال لقاء سماحة المرجع الدينيّ الأعلى سماحة السيد علي الحسينيّ السيستاني (دام ظلّه) قبل ظهر اليوم الأحد (24 محرّم 1442هـ) الموافق لـ(13 أيلول 2020م) بالسيّدة جينين هينيس- بلاسخارت الممثّلة الخاصّة للأمين العام للأمم المتّحدة في العراق، وهذا نصّ ما جاء في هذا الخصوص:
(إنّ إجراء العدالة بحقّ كلّ الذين اقترفوا الجرائم المذكورة سيبقى مطلباً ملحّاً لا بُدّ من أن يتحقّق في يومٍ من الأيّام، وهو الأسلوب الناجع في المنع من تكرارها والردع عن العود الى أمثالها).