الى

مواكبُ العزاء الكربلائيّة تستذكر استشهاد الإمام السجّاد (عليه السلام)

بخطواتٍ أثقلتها مشاعرُ الحزن والأسى وعلى وقعٍ أليم، وفدت لاطمةً الصدور وسابلةً دمع العيون، فقد أحيت مواكبُ العزاء الكربلائيّة الذكرى السنويّة الأليمة لاستشهاد الإمام عليّ بن الحسين السجّاد(عليه السلام)، وكما هي عادتُهم في إحياء واستذكار وفيات الأئمّة المعصومين(عليهم السلام) التي توارثوها جيلاً بعد آخر، حيث اختلفت هذا العام نتيجةً لتداعيات وباء كورونا بتنظيمٍ وإحياءٍ مختلف عن سابقه.
معاونُ رئيس قسم المواكب والهيئات الحسينيّة في العتبتَيْن المقدّستَيْن الحسينيّة والعبّاسيةالسيد هاشم الموسوي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "انطلق صباح اليوم الاثنين عددٌ من مواكب وهيئات وأطراف مدينة كربلاء المقدّسة منذ ساعات الصباح الباكر، قاصدةً ضريحَيْ سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليهما)، لتقديم العزاء لصاحب العصر والزمان(عجّل الله تعالى فرجه الشريف) بهذه الذكرى الأليمة التي ألمّت وفَجَعت أهل البيت ومحبّيهم، في مثل هذا اليوم الخامس والعشرين من محرّم سنة (94) للهجرة".
وأضاف: "أعدّ قسمُنا خطّةً تنظيميّة لاستقبال هذه المواكب أو التي سوف تفد تباعاً لإحياء هذه المناسبة، حيث تمّ تحديد مساراتها ونقطة انطلاقها وختامها، مع الأخذ بنظر الاعتبار جميع الشروط الصحّية والطبّية والعمل على تطبيقها قدر الإمكان، وبما يضمن تلافي الزحام الشديد أو التقاطع فيما بين المواكب وسهولة وانسيابيّة حركتها، من خلال نشر عددٍ من منتسبي القسم على نقاط مرور هذه المواكب من البداية حتّى ختامها".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: