الى

الانتهاء من المرحلة الثالثة لتأهيل وتطوير أجزاء من مفاصل مستشفى كربلاء للأطفال

انتهت ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، من المرحلة الثالثة الخاصّة بأعمالها لإعادة وتأهيل أجزاء من مستشفى كربلاء التعليميّ للأطفال، التي تنضوي ضمن مبادرة إنسانيّة من العتبة المقدّسة، لدعم الواقع الصحّي ومنشآته في المحافظة في ظلّ هذا الظرف.
المرحلةُ هذه وبحسب ما بيّنه لشبكة الكفيل مسؤولُ شعبة الأعمال الإنشائيّة في القسم المذكور المكلّفة بتنفيذ هذه الأعمال، المهندس محمد مصطفى الطويل قائلاً: "جاءت مكمّلةً لما سبقتها من أعمال، والتي أُنجزت على مرحلتَيْن، وقد شملت هذه المرحلة إعادة تأهيل وتطوير مجموعةٍ صحّية متكاملة في المستشفى، كانت في حالةٍ يصعب استخدامها نتيجة لتقادمها وتضرّر مُنشئِها".
وأضاف: "المجموعة تبلغ مساحتها (18) متراً مربّعاً وتضمّ ستّ وحداتٍ صحيّة إضافةً الى مناهل لغسل اليدين، حيث تمّت صيانتها وتطويرها بحلّةٍ جديدة تختلف عن سابق عهدها، وذلك بعد أن تمّ رفع جدرانها بالكامل وتأهيل أرضيّتها، وقبل ذلك صيانة البنى التحتيّة لها من منظومة صرفٍ صحّي متكاملة وربطها بمنظومة المستشفى الرئيسة، من ثمّ بوشر بأعمال تقطيعها بقياساتٍ جديدة وتغليف جدرانها بمادّة السيراميك، كذلك تمّ وضع سقفٍ ثانويّ لها مع إنارة وربط ساحباتٍ هوائيّة وسخّانات ماءٍ وعمل أبوابٍ جديدة لها، إضافةً الى صبغها من الخارج وإعادة تسليك مياهها الرئيسة المؤدّية الى المجموعة، هذا فضلاً عن تثبيت مقاعد جديدة وتأسيس مجاري الصرف الصحّي من جديد".
يُذكر أنّ أعمال إدامة وتطوير بعض أجزاء هذا المستشفى تأتي ضمن سلسلة المشاريع الإنسانيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وتندرج ضمن خطّة إعادة تأهيل بعض القطّاعات الحكوميّة التي تُعاني من سوء الخدمات، وكانت لها وقفاتٌ عديدة في مجموعةٍ من المدارس والمؤسّسات الإنسانيّة كدار الحنان للعوق العقليّ الشديد وغيرها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: