الى

أطروحة عن طرائق صيانة وترميم المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة تنال شهادة الدكتوراه

حازت أطروحةٌ بحثيّة عن طرائق صيانة وترميم المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، على شهادة الدكتوراه وبتقدير جيّد جدّاً، وقد قدّمها الطالب ضياء نعمة محمّد التدريسيّ في جامعة بابل/ كلّية الآداب/ قسم الآثار.
الأطروحة توسّمت بـ(طرائق صيانة وترميم المخطوطات في مركز ترميم المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة.. دراسة تقنيّة تحليليّة)، وقد نوقشت في رحاب جامعة بغداد - كلّية الآداب، وتناول فيها الباحث أموراً علميّة وعمليّة اتّبعها المركزُ في صيانة المخطوطات التي تتّسم بالحداثة ومواكبة التطوّر في هذا المجال، حتّى أصبحت للمركز خبرةٌ متراكمة في هذا المجال نتج عنها صيانة وترميم عشرات المخطوطات النادرة، وهذا ما حدا بالطالب أن يتّخذ من عمل المركز عنواناً لأطروحته.
أمّا الأستاذ ابراهيم سرحان مدحي الشمري أحد أعضاء لجنة مناقشة هذه الأطروحة، فقد بيّن أنّه: "بفضلٍ من الله وتوفيقه جرت في رحاب جامعة بغداد - كلّية الآداب، مناقشةُ أطروحة الدكتوراه الموسومة بـ(طرائق صيانة وترميم المخطوطات في مركز ترميم المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة)، المقدّمة من الطالب ضياء نعمة محمد التدريسيّ في جامعة بابل في ظلّ ظروفٍ استثنائيّة، ومع ذلك فقد كانت الأطروحة من الدراسات الرائدة في صيانة وترميم المخطوطات، باعتبارها وثيقةً مهمّة من وثائق التراث العلميّ العربيّ، ولندرة الدراسات العلميّة في هذا المجال نال فيها الطالب شهادة الدكتوراه بتقدير جيّد جدّاً".
يُذكر أنّ مركز ترميم المخطوطات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، قد فتح قنواتٍ تواصليّة متعدّدة كإقامة الورش والندوات والدورات التدريبيّة لعددٍ من المؤسّسات الحكوميّة وغيرها، وفتح أبوابه لغرض تبادل الخبرات وأصبح منهلاً للطلبة والباحثين والمختصّين في هذا المجال.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: