قسمُ حفظ النظام: أتمَمْنا جميع الاستعدادات لاستقبال زائري الأربعين

أنهى قسمُ حفظ النظام التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة استعداداته الخاصّة بزيارة أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)، بهدف الحفاظ على سلامة الزائرين وأمنهم الذي يُعتبر من أهمّ الأولويّات التي تحرص عليها العتبةُ المقدّسة، وبالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة كمديريّة شرطة كربلاء والعتبة الحسينيّة المقدّسة، فضلاً عن تنظيم انسيابيّة حركة الحشود بشكلٍ وصورةٍ عالية الدقّة.
معاونُ رئيس قسم حفظ النظام أحمد شاكر الموسوي بيّن قائلاً: "قسمُ حفظ النظام لديه خططٌ خاصّة بالزيارات المليونيّة وعلى رأسها الزيارة الأربعينيّة وفي هذا العام أعددنا خطّةً تتناسبُ مع الظرف الراهن الذي تعيشُه البلاد من جرّاء تفشّي جائحة كورونا، فقد أُفرد جزءٌ منها لهذا الغرض من خلال توفير الكمّامات والكفوف والأقنعة للمنتسبين والمتطوّعين، ليرتدوها أثناء الواجب فضلاً عن تزويد الزائرين بها كذلك".
مضيفاً: "هذا العام قمنا باستقدام (2000) متطوّع من مختلف الهيئات والمواكب الحسينيّة التي دأبت على التطوّع لخدمة زائري سيّد الشهداء وأخيه أبي الفضل العبّاس(سلام الله عليهما)، وسيشتركون معنا في تنفيذ هذه الخطّة".
موضّحاً: "عملُ القسم ينقسم في الزيارة الى ثلاثة أقسام: الأمنيّ والصحّي والخدميّ، فالأمنيّ ما يتعلّق بقضايا التفتيش والمراقبة، وذلك باستخدام أحدث أجهزة التفتيش وأحدث أنظمة المراقبة سواءً للمواقع الداخليّة أو الخارجيّة، أمّا الصحّي فيتلخّص بتعفير الزائرين الداخلين الى العتبة العبّاسية المقدّسة، وإرشادهم بأخذ تدابير الوقاية بلبس الكفوف والكمّامات، فيما الخدميّ يتعلّق بالمساهمة في تسهيل سير حركة الزائرين ومواكب العزاء أثناء دخولهم وخروجهم من والى العتبة المقدّسة".
يُذكر أنّ قسم حفظ النظام حالُه كحال باقي أقسام العتبة العبّاسية المقدّسة، استنفَرَ كلّ إمكاناته من أجل خدمة زائري سيّد الشهداء وأخيه ساقي عطاشى كربلاء(عليهما السلام)، في الزيارات الكبرى ومنها زيارة الأربعين.