الى

اللّجنةُ التحضيريّة لمؤتمر فكر الإمام الحسن (عليه السلام): رعايةُ العتبة العبّاسية للمؤتمرات العلميّة إثراءٌ وإنماء للثقافة والتثقيف في العراق

أكّدت اللّجنةُ التحضيريّة للمؤتمر السنويّ السابع لفكر الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام)، الذي انطلقت فعّالياته افتراضيّاً صباح هذا اليوم الجمعة (7 صفر 1442هـ) الموافق لـ(25 أيلول 2020م)، أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة رافدٌ أصيل لحركة المعرفة والبحث العلميّ، وأساس مساهمتها في رعاية المؤتمرات العلميّة إنّما هو إثراء وإنماء للثقافة والتثقيف في بلدنا المبارك الميمون.
جاء ذلك خلال كلمة الافتتاح التي ألقاها نيابةً عن اللّجنة الدكتور سرحان جفّات، والتي جاء فيها أيضاً: "مرّة أخرى نلتئم في رحاب أبي محمد الحسن المجتبى(عليه السلام) ومرّةً أخرى نلتقي مع أقلام علميّة كريمة مباركة ينتظمها الولاء لمحمدٍ وآل محمد(عليهم السلام)، ويجمعها حبّ الحقيقة العلميّة المؤسَّسة على أساسٍ علميّ متين، تُعقد هذه الدورة من مؤتمر الإمام الحسن المجتبى(عليه السلام) وهي الدورة السابعة في ظلّ جائحة كورونا، وهي جائحة عطّلت الكثير من مجالات الحياة لكنّها لم تعطّل هاجس الحياة العلميّة الكريمة المبدعة، التي يتوق إليها المشتغلون في العتبة العبّاسية المقدّسة".
وأضاف: "لقد كانت المؤتمرات والفعّاليات العلميّة محطّ اعتزازٍ للمتولّي الشرعيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة السيّد أحمد الصافي (دام عزّه)، ولطالما كان سماحته راعياً أصيلاً للفعّاليات العلميّة ليس من قبيل حلول هذه العتبة العبّاسية المقدسة محلّ تلك المؤسّسات، بل على أساس أنّ هذه العتبة رافدٌ أصيل لحركة المعرفة والبحث العلميّ، وأساس مساهمتها في رعاية المؤتمرات العلميّة إنّما هو إثراء وإنماء للثقافة والتثقيف في بلدنا المبارك الميمون، نبارك لكلّ من تكون له إطلالةٌ على هذا المؤتمر العزيز انضواءه تحت قول إمامنا الصادق(صلوات الله وسلامه عليه): (أحيوا أمرنا رحم الله مَنْ أحيا أمرنا)".
واختتم: "نسأل الله تباركت أسماؤه أن يجعل ما يقدَّم في هذا المؤتمر من جهدٍ علميّ زلفاً، ترفع منازل العاملين عند الله سبحانه وتعالى وعند مواليهم آل بيته الطيّبين الطاهرين، كما أتقدّم بالشكر الجزيل الى شعبة الفكر والإبداع ومركز العميد الدوليّ للبحوث والدراسات، والى الهيأة العُليا لمشروع الحلّة مدينة الإمام الحسن(عليه السلام)، سائلاً الله سبحانه وتعالى لهم اطّراد التوفيق والسداد".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: