إعلامُ العتبة العبّاسية المقدّسة يُنتج فيلماً قصيراً حول الصحابيّ جابر الأنصاري ولقائه بركب السبايا في العشرين من صفر

أنتج قسمُ الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلاً بمركز الكفيل للإنتاج الفنّي، فيلماً قصيراً حول حادثة لقاء الصحابيّ جابر بن عبد الله الأنصاريّ (رضوان الله عليه) بسبايا الإمام الحسين(عليه السلام)، بعد عودتهم من الشام الى كربلاء في العشرين من صفر، وتوسّم بعنوان: (أناختْ برحلك) وبرؤيةٍ إخراجيّة وتصويريّة فنّية مزجت بين الحداثة في الطرح، والدقّة والمصداقيّة في المعلومة الصحيحة المستقاة من بطون أمّهات كتب التاريخ والسيرة المعتَبَرة، وذلك تزامناً مع ذكرى زيارة الأربعين.
الفيلم من إخراج الأستاذ أزهر خميس مسؤول وحدة الأفلام الوثائقيّة والسينمائيّة في المركز، الذي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ الإحاطة بحادثة كربلاء وواقعة الطفّ الأليمة وفصولها الدامية، لا يُمكن لأيّ عملٍ فنّي أن يحيط ولو بالشيء اليسير من حيثيّاته، لكنّنا في مركز الكفيل وبدعمٍ من رئاسة القسم قدّمنا هذا العمل ضمن إمكانيّاتنا المتاحة، لتسليط الضوء على هذه الحادثة -حادثة لقاء الصحابيّ جابر الأنصاري رضوان الله عليه بسبايا الحسين عليه السلام-، وتأدية مراسيم الزيارة في العشرين من صفر التي سبقتها إجابةٌ عن استفهامٍ هو أنّه كيف عرف هذا الصحابيّ الذي كان في المدينة المنوّرة بفاجعة كربلاء؟ وكيف وصل في هذا التوقيت؟ مستندين على عددٍ من المصادر التاريخيّة المعتبرة ومستخلصين منها ما اتُّفِق عليه لتوظيفه في هذا العمل".
وتابع: "المعلوماتُ التاريخيّة التي اعتُمد عليها في هذا العمل تمّ انتقاؤها واختيارُها من بطون أمّهات كتب الحديث والسيرة، التي عُرضت على لجنةٍ قامت بتحقيقها ومراجعتها من الناحية التاريخيّة وسلامتها الفكريّة".
واختتم خميس: "العمل تمّ تصويره في بادية السماوة، بالاعتماد على خبرات المركز البشريّة، وأجهزته ومعدّاته التصويريّة، وقد أُنجز في وقتٍ قياسيّ".
يُذكر أنّه من خلال وحدة الأفلام الوثائقيّة والسينمائيّة في مركز الكفيل للإنتاج الفنّي التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، قد تمّ إنتاج العديد من الأفلام الوثائقيّة السينمائيّة بطريقة الديكودراما، أوّلها كان فيلماً تناول سيرة (أبي طالب) والد الإمام علي(عليهما السلام)، والفيلم الآخر تناول سيرة سيّدة قريش (خديجة الكبرى) أمّ سيّدتنا فاطمة الزهراء(سلام الله تعالى عليهما)، والفيلم الثالث تناول سيرة (مالك الأشتر النخعيّ)، إضافةً الى فيلم (روزبة) حول شخصيّة الصحابيّ الجليل سلمان المحمّدي(رضوان الله تعالى عليه).
لمشاهدة الفيلمإضغط هنا