الى

بمشاركة أكثر من (150) عنصراً كشفيّاً: جمعيّةُ كشّافة الكفيل تشرع بتنفيذ خطّتها لزيارة الأربعين مع إجراءاتٍ صحّية مشدّدة خدمةً للزائرين

ضمن برنامج (لبّيك يا حسين) الكشفيّ الرابع، أقامت جمعيّةُ كشّافة الكفيل إحدى وحدات شعبة الطفولة والناشئة التابعة لقسم الإعلام في العتبة العبّاسية المقدّسة، مجموعةً من النشاطات الخدميّة الصحّية، وضمن خطّتها التي أعدّتها لزيارة أربعينيّة الإمام الحسين(عليه السلام)، وتوافد ملايين الزائرين لمدينة كربلاء المقدّسة لأداء الزيارة بهذه المناسبة الأليمة.
وللحديث عن هذا الشأن كان لشبكة الكفيل لقاءٌ مع مسؤول شعبة الطفولة والناشئة الأستاذ حسنين فاروق الخفاجي، فبيّن قائلاً: "لم تختزل جمعيّةُ كشّافة الكفيل جهداً في خدمة زائري الإمام الحسين وأخيه حامل لوائه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، فكعادتها في كلّ عام هناك العديدُ من النشاطات الفكريّة الثقافيّة وأُخَر خدميّة، تحرص الجمعيّةُ من خلالها الى إفادة الزائرين الكرام الوافدين الى مدينة كربلاء".
وأضاف: "بسبب ما يمرّ به العالم من أزمةٍ صحّية تحتّم علينا الالتزام بالوقاية والتعليمات الصحّية الصادرة من قِبل الجهات المختصّة، كثّفت الجمعيّة جهودها في هذا الجانب إذ وفّرت قرابة الـ(90) عنصراً موزّعين على ثلاث محطّات، وهي: مدينة العلقمي للزائرين الواقعة على طريق (بابل- كربلاء)، وجامعة العميد التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة الواقعة على طريق (النجف - كربلاء)، ومضيف العتبة العبّاسية المقدّسة الواقع في منطقة خان الربع على طريق (النجف – كربلاء)، وتمثّلت مهمّتهم بتعفير محطّات المدن المذكورة بالإضافة الى توزيع الكمّامات على الزائرين، مع وجود خيمةٍ ثقافيّة تضمّ عدداً من المحطّات التوعويّة ذات الجوانب المختلفة، والعمل تجاوز (12) ساعةً مقسومةً الى فترتَيْن صباحيّة ومسائيّة، ليتمّ ختامه بمجلسٍ حسينيّ لاستذكار مواقف عاشوراء، والقضيّة التي ثار من أجلها الإمام الحسين(عليه السلام)".
واختتم قائلاً: "بالإضافة الى ما تقدّمه الجمعيّة من أعمالٍ داخل مدن الزائرين التي ذكرناها، فقد وفّرت أيضاً فريقاً متكوّناً من (60) متطوّعاً بالتعاون مع طبابة العتبة العبّاسية المقدّسة، يعملون بوتيرةٍ متواصلة بالقرب من مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومداخله الرئيسة، وتتلخّص مهمّتهم بتعفير الزائرين الكرام الوافدين لأبي الأحرار الحسين وأخيه أبي الفضل(عليهما السلام) في ذكرى أربعينيّة استشهادهما، بالإضافة الى مهمّة الإخلاء الطبّي للحالات الحرجة التي من المُمكن أن تحدث".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: