الى

ضمن الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة: إشراك عددٍ من طلبة الجامعات في خطّة إسعاف وإنقاذ الزائرين

أشركت شعبةُ العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة ضمن خطّة العتبة العبّاسية المقدّسة، الخاصّة بالجانب الطبّي الذي احتلّ مساحةً كبيرة خلال هذا العام نتيجة تداعيات وباء كورونا، عدداً من طلبة الجامعات ومن الاختصاصات الطبّية وذوي الخبرة في هذه الخطّة، وبالتعاون والتنسيق مع شعبة الشؤون الطبّية في العتبة المقدّسة.
المشرف على هذه الأعمال الأستاذ محمود طاهر سلمان مسؤول وحدة النشاطات المدرسيّة في الشعبة، بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "نظراً لاستثنائيّة الوضع الصحّي لهذا الموسم من الزيارة، فقد تمّ الاستعداد لها مبكّراً ووضع خطّةٍ بالتعاون مع شعبة الشؤون الطبّية، شملت إشراك عددٍ من طلبة الجامعات أو خرّيجيها من ذوي الخبرة في هذا المجال، ومن الاختصاصات الطبّية والتمريضيّة والصيدلانيّة، وقد توزّع عملهم على ثلاثة محاور هي:
- المفرزة الطبّية التي أقامتها شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، حيث تكفّل هؤلاء الطلبة بإدارة بعض منها إضافةً الى مشاركتهم مع باقي المفارز الأُخَر.
- مسعفو طوارئ في سيّارات الإسعاف، إذ تمّ زجّ عددٍ من الطلبة في سيّارات الإسعاف التي يبلغ عددها (15) سيارة، انتشرت بالقرب من المفرزة الطبّية والمدينة القديمة، ليأخذوا على عاتقهم نقل الحالات المصابة إلى أقرب مفرزةٍ أو مركز إخلاءٍ طبّي، ومن ضمن هذه العجلات هناك عجلات خُصّصت لنقل المشتبه بهم بوباء كورونا، حيث يتمّ نقلهم الى أماكن خُصّصت لهذا الغرض.
- فرق الإخلاء الطبّي التي تأخذ على عاتقها المشاركة في خطّة الإخلاء للحالات التي تحتاج الى إسعاف فوريّ ومعالجة الحالات الحرجة، كالنزف والجروح والإعياء والذين يعانون من أمراضٍ مزمنة، ونقلها إن استوجب ذلك الى عجلات الإسعاف".
وبيّن طاهر: "أنّ جميع من اشترك في هذه الخدمات هم من الذين لديهم الخبرة في مجال عملهم، إضافةً الى إدخالهم في دوراتٍ خاصّة تتلاءم والوضع الحالي في الإسعافات الأوّلية ونقل المصاب وإنعاش القلب الرئويّ، وقد استطاعوا أن يُنقذوا ويُسعفوا العديد من الحالات".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: