الى

كشّافةُ الكفيل بالتعاون مع طبابة العتبة العبّاسية المقدّسة تخصّصُ خيمة الحياة لإسعاف الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا

ضمن الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، أنشأتْ جمعيّةُ كشّافة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة إحدى شعب قسم الإعلام، وبالتعاون مع شعبة الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة، خيمةَ الحياة لإسعاف الحالات المشتبه بإصابتها بكورونا، بالتنسيق مع قسمَيْ حفظ النظام والشؤون الخدميّة في العتبة المقدّسة.
ولتفاصيل أكثر عن هذا الموضوع التقت شبكةُ الكفيل بمسؤول شعبة الطفولة والناشئة الأستاذ حسنين فاروق الخفاجي، فبيّن قائلاً: "نظراً للظرف الاستثنائيّ الذي يمرّ به البلد المتمثّل بانتشار وباء كورونا، ولما تتّصف به طبيعة زيارة الأربعين من توافد ملايين الزائرين الى مدينة كربلاء المقدّسة، باشرت جمعيّةُ كشّافة الكفيل منذ أيّام عديدة بمشروع (خيمة الحياة) الصحّي، لإسعاف الحالات المشتبه بإصابتها بوباء كورونا".
وأضاف: "الخيمة تُدار من قِبل ملاكاتٍ إسعافيّة متمرّسة ومجهّزة من ناحية العدّة والعدد، ومختصّة حصراً بإسعاف حالات الإصابة بفايروس كورونا، التي من الممكن أن تحدث ما بين الزائرين، حيث تعمل هذه الملاكات بالتنسيق مع فرق الجمعيّة الصحّية المنتشرة في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وما يجاوره، وهي المسؤولة عن الإخلاء الطبّي للذين يتعرّضون الى فقدان الوعي أو أيّ إصابات أُخَر".
وتابع الخفاجي: "الحالات تُشخّص من قِبل فريق الإخلاء الطبّي الخاصّ بجمعيّة كشّافة الكفيل، الخاضع لعددٍ من الدورات الصحّية الخاصّة بالإنقاذ والإخلاء، وفي حال ظهور أيّ أعراض لكورونا لدى المصاب يتمّ نقله فوراً الى خيمة الحياة بواسطة المسعفين، وباتّباع جميع الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة حفاظاً عليهم وعلى الزائرين".
واختتم: "تحتوي الخيمة على فحوصات ومسحات فوريّة لكورونا، وفي حال تأكيد الإصابة يتمّ نقل المصاب بسيّارات إسعاف خاصّة، حيث تمّ فرد عجلتين خُصّصت لهذا الغرض، ويتمّ تعفيرها بشكلٍ مستمرّ لنقل المصابين الى أقرب مستشفى لتلقّي العناية الصحّية المناسبة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: