الى

مجمّعُ الشيخ الكلينيّ (قدّس سرّه) يُضاعف خدماته المقدَّمة للزائرين

ضاعف وكثّف مجمّعُ الشيخ الكلينيّ(قدّس سرّه) الخدميّ التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، خدماته المقدَّمة للزائرين، الذي يشهد المحور الواقع عليه (بغداد – كربلاء) هذه الأيّام ذروته رغم الظروف التي يمرّ بها البلد من جائحة كورونا، ويوفّر كلّ ما يحتاجه الزائرون من خدماتٍ متنوّعة باتّخاذ جميع الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة.
وعن الخدمات التي يقدّمها المجمّع بيّن مسؤولُه السيد علي مهدي الصافي قائلًا: "نظرًا للظروف الصحّية الراهنة وانتشار جائحة كورونا، وبناءً على التعليمات الصادرة من الجهات المعنيّة والأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة، فإنّ الخدمات في هذه السنة اختلفت عن السنوات السابقة، إذ كانت خدماتنا في الواجهة الأماميّة للمجمّع ابتداءً من بداية المجمّع تقع على عاتق المفرزة الطبّية، لكن هذه المرّة بمفرزةٍ طبّية متطوّرة وبالتعاون مع صحّة الرصافة (بغداد)، وهي تختلف عن السنوات السابقة حيث كانت على شكل مستشفى، أيضاً هناك خدماتٌ تشمل الإجابة عن الأسئلة الشرعيّة للنساء والرجال، وكذلك يوجد مركزُ مفقودين وآخر للتعريف بالتائهين، ومحطّة لتعليم القراءة الصحيحة لسورة الفاتحة وخدمات متنوّعة أُخَر".
وأضاف الصافي: "هناك ثلاث وجبات طعامٍ تقدَّم للزائرين في الواجهة الأماميّة للمجمّع، فضلاً عن الفواكه المتنوّعة والحلويات والشاي والماء باستمرار، وعلى مدار أربعةٍ وعشرين ساعة".
وأكّد الصافي: "قمنا بنشر المعقّمات والمطهّرات على طول الواجهة الأماميّة للمجمّع في هذه السنة، وللظروف الصحّية قمنا بإبلاغ منتسبينا بلبس الكفوف والكمّامات ليكونوا واجهةً للزوّار في تطبيق تعليمات وزراة الصحّة والحفاظ على سلامتهم، وأيضاً استحدثنا نصب (الساران) أو (التور) لجلوس الزوّار الكرام في الواجهة الأماميّة ولتخفيف أشعّة الشمس والحرارة العالية، وأيضاً هناك كادرٌ متخصّص للتعفير بوجبتين صباحيّة وليليّة".
من جهةٍ أخرى تحدّث مسؤولُ المتطوّعين من مؤسّسة قمر بني هاشم الأستاذ خالد جميل كامل قائلًا: "هذه هي السنة الثانية على التوالي التي نخدم فيها في مجمّع الشيخ الكلينيّ(قدّس سرّه) التابع للعتبة العبّاسية المقدّسة، حيث يوجد عددٌ من المتطوّعين البالغ عددهم أكثر من (80) متطوّعاً من منتسبي مؤسّسة قمر بني هاشم(عليه السلام)، الذين كان لهم باعٌ طويل في خدمة العتبات المقدّسة لا سيّما العتبة العبّاسية المقدّسة، علماً بأنّهم مقسّمون الى عدّة مجاميع، مجموعة للجهة الخدميّة التي تعتني بواجهة المجمّع، ومجموعة في المطبخ وأخرى في الخدمات الصحّية والأمنيّة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: