الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تعزّز إجراءاتها التنظيميّة والوقائيّة

عزّزت العتبةُ العبّاسية المقدّسة من إجراءاتها التنظيميّة والوقائيّة، وذلك تزامناً مع اقتراب الزيارة لذروتها وازدياد أعداد الزائرين الوافدين، وبما يسهم في خلق حالةٍ من الانسيابيّة في الحركة، وامتصاص الزخم الحاصل، وقد رافقت ذلك إجراءاتٌ احترازيّة ووقائيّة لحماية الزائرين ومواكب العزاء وضمان سلامتهم.
ومن جملة ما تمّ تعزيزه والذي أُضيف لما تمّ العمل به مسبقاً:
- تخصيص بوّابات لدخول وخروج الزائرات معزولة تماماً عن بوّابات دخول وخروج الزائرين.
- تخصيص مسارات لحركة مواكب العزاء من دخولها الى العتبة المقدّسة حتّى خروجها، وبما لا يتقاطع مع حركة الزائرين.
- وضع حواجز بشريّة وأُخَر معدنيّة لتسهيل حركة الزائرين عند بوّابات العتبة المقدّسة ذهاباً وإياباً.
- تخصيص الحرم الطاهر والصحن الشريف لأبي الفضل العباس(عليه السلام) لزيارة الرجال فقط، مع تخصيص كلٍّ من سردابَيْ الإمام الحسين والجواد(عليهما السلام) للنساء فقط، وهذه السراديب مزوّدة بشبابيك ملاصقة لجدار الحرم الطاهر.
- نشر عددٍ كبير من المرشدين داخل وخارج الصحن الشريف لغرض إرشاد الزائرين الى مقصدهم وعدم توقّفهم.
- عمل حواجز بشريّة داخل وخارج الصحن المطهّر لضمان استمرار الحركة بمسارَيْن ذهاباً وإياباً.
- عمل مسارٍ خاصّ لدخول وخروج مواكب العزاء دون حدوث أيّ تقاطعٍ مع حركة الزائرين.
- فتح أكثر من منفذٍ لتفتيش الزائرين عند بوّابات الصحن الشريف.
- تكثيف أعمال التعفير والتعقيم وبصورةٍ مستمرّة للزائرين ومواكبهم.
- نشر أعداد إضافيّة من فرق الإخلاء الطبّية لإسعاف الحالات الطارئة.
- عمل مساراتٍ خارج الصحن الشريف ومرشدين ذهاباً وإياباً، لضمان انسيابيّة حركة الزائرين والمواكب.
يُذكر أنّه قد اشترك في هذه الإجراءات خَدَمةُ المرقد الطاهر من شعبة الحرم الشريف وقسم رعاية الصحن، وقسم حفظ النظام والشؤون الخدميّة وشعبة السادة الخدم وعددٌ من المتطوّعين، وأنّ هذه الإجراءات قد تتضاعف في قادم الساعات، وذلك لغرض امتصاص زخم الزائرين الذين بدأت أعدادهم بالتزايد خلال هذا اليوم وكلّما اقتربنا من موعد الذروة، وهو ليلة العشرين من صفر الخير ويومه.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: