الى

مشروعُ تعليم القراءة الصحيحة للزائرين: ثمان سنواتٍ من العطاء القرآنيّ على طريق الزائرين وما يزال

من أهمّ الأنشطة والفعّاليات التي يقومُ بها معهدُ القرآن الكريم وفروعه المنتشرة في المحافظات، التابع لقسم شؤون المعارف الإسلاميّة والإنسانيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة خلال زيارة الأربعين، هو مشروع تعليم القراءة الصحيحة للزائرين، وقد استنفر ملاكاته القرآنيّة من أجل المساهمة الفاعلة لخدمة الحشود المليونيّة المتوجّهة صوب سيّد الشهداء(عليه السلام) في رحلتهم الملوكتيّة، وها هو يصل لسنته الثامنة وسط إقبالٍ وتفاعلٍ كبيرين من قِبل الزائرين.
مديرُ المعهد الشيخ جواد النصراوي أوضح لشبكة الكفيل قائلاً: "النهضة الحسينيّة استمدّت مضامينها وأهدافها من روح القرآن الكريم، لذلك أخذ المعهد على عاتقه المساهمة في ترسيخ هذه الثقافة وتجذيرها، من خلال نشر المحطّات القرآنيّة التي افتُتحت هذا العام وسط إجراءاتٍ وقائيّة مشدّدة، نتيجةً لتداعيات انتشار وباء كورونا، وأنّ هذه المحطّات القرآنيّة التي تنتشر على الطرق المؤدّية إلى كربلاء المقدّسة، يتمّ فيها تعليمُ القرآن الكريم وبالأخصّ سورة الفاتحة والتوحيد والأذكار الموجودة في الصلاة الواجبة، لأنّها مهمّة وتتوقّف عليها صحّة الصلاة، وهذا من واجبات المعهد".
موضّحاً: "تأخذ هذه المحطّات على عاتقها أموراً عديدة أهمّها:
- تعليم القراءة الصحيحة للآيات القرآنيّة وبالأخصّ التي تُقرأ في الفرائض الواجبة.
- الإجابة عن الأسئلة والاستفسارات القرآنيّة.
- توزيع فولدرات تثقيفيّة تخصّ الزيارة والأمور القرآنيّة".
مؤكّداً: "أنّ المعهد عازمٌ على مواصلة هذا المشروع لكونه يهدف إلى نشر ثقافة القرآن الكريم، خصوصاً عند حضور التجمّع المليونيّ من المؤمنين لزيارة سيّد الشهداء(عليه السلام)، مضافاً إلى أنّ صحّة الصلاة تتوقّف على القراءة الصحيحة وهذا ما نهدف إليه، فبعض المؤمنين الذين لم يُكملوا مشوار تعليمهم الدراسيّ وكبار السنّ هؤلاء هم الفئة المستهدفة من التعليم في المشروع، وتنتشر مراكز التعليم في أغلب المحافظات من خلال فروع المعهد في المثنّى، والنجف الأشرف، وبابل، وقضاء الهنديّة، ومركز مدينة كربلاء، وبغداد".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: