الى

قسمُ آليّات العتبة العبّاسية يستنفر أكثر من (300) عجلة لنقل الزائرين

شرع قسمُ آليّات العتبة العبّاسية المقدّسة منذ أكثر من ثلاثة أيّام بتنفيذ الخطّة التي أعدّها لنقل الزائرين، ومن المحور المخصّص له (كربلاء – بابل)، وقد استنفر لهذه الخدمة أكثر من (300) عجلة بمختلف السعات والأحجام، وذلك لأجل المساهمة في التخفيف عن كاهلهم خلال قدومهم لمدينة كربلاء ومغادرتهم منها، مع الأخذ بنظر الاعتبار اتّخاذ جميع التدابير الوقائيّة والعلاجيّة، لضمان سلامة العاملين على هذه العجلات والزائرين، وتبعاً لإرشادات خليّة الأزمة الصحيّة.
هذا ما أكّده لشبكة الكفيل الأستاذ ميثم عبد الأمير المعاونُ الإداريّ لرئيس القسم، وأضاف: "بعد أن تمّ الانتهاء من تهيئة جميع التحضيرات لخطّة النقل التي أعدّها القسم لنقل زائري الأربعين، وبعد صدور توجيهات العتبة العبّاسية المقدّسة للمباشرة بتنفيذ هذه الخطّة، شرعنا بتنفيذها ضمن المحور المذكور آنفاً لكونه من المحاور التي تشهد حالة زخمٍ من الزائرين، وقلّة في أعداد العجلات التي تنقلهم".
مضيفاً: "أنّ التنفيذ كان على مراحل وصولاً لأيّام الذروة حتّى ختام الزيارة وحسب الحاجة، وقد تمّت تهيئة فريقٍ من السائقين وُزّعوا على وجبتين بواقع (12) ساعة لكلّ وجبة، وقد تمّت تهيئة مكانٍ مخصّص يقع على محور النقل وهو مرآب الشهيد مؤيّد لغرض التزوّد بالوقود، إذ هُيّئت صهاريج مملوءة بما تحتاجه العجلات من وقود فضلاً عن مكانٍ لاستراحة السائقين".
وتابع عبد الأمير حديثه: "تمّ إسناد خطّتنا بعجلاتٍ من معمل شركة الاتّحاد للصناعات الغذائيّة تعمل تحت إشراف قسمنا، فضلاً عن توفير عجلات إسعافٍ للمساهمة والاشتراك في الخطّة الطبّية للعتبة العبّاسية المقدّسة، وستعمل على نقل الحالات المرضيّة لأماكن الإخلاء الطبّي مزوّدةً بجميع المستلزمات، وخصوصاً في ظلّ انتشار وباء كورونا، بالإضافة الى عجلاتٍ حوضيّة تعمل على نقل الماء الصالح للشرب من محطّة العتبة العبّاسية المقدّسة لإنتاج المياه، وتوزيعه على مواكب الزائرين والمجمّعات الخدميّة التابعة للعتبة المقدّسة، إضافةً الى عجلات للصرف الصحّي والمجاري".
مبيّناً أنّه: "تمّت تهيئة فريقٍ فنّي جوّال يكون عمله ميدانيّاً لمعالجة أيّ عطلٍ تتعرّض له العجلة، من دون الرجوع لمراكز الصيانة التابعة للقسم، وذلك لضمان استمراريّة عمليّة النقل".
واختتم قائلاً: "نتيجةً لاستثنائيّة الظرف الحالي وتداعيات وباء كورونا، فقد تمّ أخذ جملةٍ من الإجراءات الاحترازيّة والوقائيّة بناءً على توصيات الجهات ذات العلاقة، حيث تمّ تحديد الأعداد الراكبة في كلّ عجلة إضافةً الى عزل كابينة السائق عن الركّاب، كما هناك أعمال تعفير وتعقيم دوريّة للعجلات مع إجراءاتٍ غيرها تضمن سلامة الزائر والسائق".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: