الى

حملاتٌ متواصلة للتعفير والتعقيم اتّبعتها العتبةُ العبّاسية المقدّسة في مجمّعات خدمة زائري الأربعين

وضعت العتبةُ العبّاسية المقدّسة ضمن مفصليّة الإجراءات الطبّية والوقائيّة المنضوية ضمن خطّتها التي أعدّتها لزيارة الأربعين، حملاتٍ للتعقيم والتعفير في جميع المجمّعات الخدميّة التابعة لها التي تنتشر على المحاور الثلاثة المؤدّية الى محافظة كربلاء المقدّسة.
الحملاتُ هذه وما يُرافقها من إجراءات هي للوقاية والحدّ من انتشار وباء كورونا، وللمساهمة في الحفاظ على السلامة العامّة للزائرين، الذين يتشرّف منتسبو المجمّعات بخدمتهم، وتنفّذ بصورةٍ مستمرّة باستخدام موادّ ذات كفاءة عالية رفدتهم بها شركةُ خير الجود.
في مجمّعات الخدمة ونتيجةً لتوافد أعدادٍ كبيرة من الزائرين، حتّم ذلك على الجهات المعنيّة في شعبة الشؤون الطبّية القيام بهذه الأعمال، فهناك فرقٌ أغلبها تابعة لناشئة الكفيل التابعة لشعبة الطفولة والناشئة في قسم إعلام العتبة العبّاسية تنتشر بمحورين: الأوّل يكون خارج كلّ مجمّعٍ خدميّ، إذ تأخذ هذه الفرق على عاتقها تعفير الزائرين المارّين من أمام هذه المجمّعات، والثاني خاصٌّ بالذين يفدون الى هذه المجمّعات.
هذا من جانب، ومن جانبٍ آخر فقد تمّ وضعُ كابيناتٍ آليّة للتعقيم والتعفير، تعمل على تعقيم كلّ زائرٍ يمرّ على أيّ مجمّعٍ من مجمّعات الخدمة: (المضيف الخارجيّ – موكب أمّ البنين(عليها السلام) في جامعة العميد – مجمّع العلقمي – مجمّع الكلينيّ)، حيث تمّ تخصيص واحدةٍ للدخول وأخرى للخروج، ونفّذتها ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة، وهي تعمل على تعقيم الزائر بموادّ مصرّح بها ولا تؤثّر صحيّاً وخالية من الأضرار الجانبيّة.
فضلاً عن ذلك هناك حملاتٌ متواصلة تُقام على جميع مرافق أيّ مجمّع من المجمّعات، كأماكن الاستراحة وتناول الوجبات الغذائيّة والمبيت والمجموعات الصحّية والحدائق وغيرها.
يُذكر أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد اتّخذت العديد من الإجراءات الاحترازيّة للوقاية من فايروس كورونا، وعملت على اتّباع التعليمات الوقائيّة الصادرة من الجهات الصحّية المختصّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: