محطّةُ فتية الكفيل الثقافيّة توثّق الإقبال الذي شهدته خلال أيّام زيارة الأربعين

شهدت محطّةُ فتية الكفيل الثقافيّة إقبالاً كبيراً من قِبل الزائرين خلال أيّام افتتاحها أثناء زيارة أربعين الإمام الحسين(عليه السلام)، ذلك بسبب احتوائها على عددٍ كبير ومتنوّع من الأقسام المعرفيّة والثقافيّة، حيث تكوّنت المحطّة من (16) قسماً مختلفاً تُعنى بزيادة الوعي الثقافيّ والفكريّ والتربويّ والنفسيّ.

مسؤولُ شعبة العلاقات الجامعيّة والمدرسيّة الأستاذ ماهر خالد بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "اعتمدنا نظام التدوين الإلكترونيّ لزائري المحطّة التي افتُتِحت يوم (12) صفر، وأسدلت الستار يوم (20) من نفس الشهر، لغرض معرفة عدد الزائرين ونسبة الإقبال على أيّ قسمٍ من الأقسام الفرعيّة للمحطّة".

وأوضح: "شهدت المحطّة في عامها الأوّل (3.750) زائراً حسب الإحصائيّات التي لدينا، فإنّ قسم الواقع الافتراضيّ لتجسيد واقعة الطفّ شهد الإقبال الأكبر، أما الإحصائيّاتٌ ما بين قسمٍ وآخر مثل قسم تطوير الذات والتنمية البشريّة والمهارات الشبابيّة فجاءت متفاوتة ".
وأضاف: "كذلك شهدت مكتبة (اقرأ كتاباً واقتنِه لنفسك هديّةً) إقبالاً كبيراً من قِبل الشباب، وكذلك المسرح المُقام في المحطّة بالتعاون مع جمعيّة كشّافة الكفيل، حيث كنّا نقدّم عروضاً مسرحيّة صباحيّة ومسائيّة، إضافةً الى زائري مُلتقى القمر الثقافيّ وقسم التعايش السلميّ".

وأكّد خالد: "كانت لدينا رسالة في المحطّة الثقافيّة لكلّ العالم تُقدَّم بعدّة لغات، وبكوادر متخصّصة اقتصرت هذا العام على اللّغة الإنكليزيّة واللّغة التركيّة واللّغة الفارسيّة، وسنسعى في الأعوام القادمة لإضافة العديد من لغات العالم، وكذلك فتح محطّات غيرها على جميع المحاور المؤدّية الى مدينة كربلاء المقدّسة".