أعلن فريقٌ طبّي في مستشفى الكفيل التخصّصي عن نجاحه بمعالجة مريضٍ يعاني من يرقانٍ انسداديّ وأكياسٍ متعدّدة على الكبد.
وبيّن الطبيبُ المعالج في المستشفى اختصاص دقيق جراحة الجهاز الهضمي والكبد الدكتور مؤيّد النقيب: "أنّ المريض البالغ من العمر (16) عاماً، كان يعاني من يرقانٍ انسداديّ منذ أكثر من شهر بسبب وجود أكياسٍ مائيّة متعدّدة على الكبد، وقد تمّت معالجته على ثلاث مراحل".
وأضاف: "بعد مراجعة المريض لنا وإجراء الفحوصات اللازمة ودراسة الرنين المغناطيسيّ، تبيّن وجود أكياسٍ على الكبد وأنّ أحد هذه الأكياس تسبّب بضغطٍ خارجيّ، مع انفجارٍ جزئيّ منه على القناة الصفراويّة وداخل الكبد مسبّباً يرقاناً انسداديّاً".
وتابع النقيب: "تمّ تحويل المريض إلى الفريق الطبّي المختصّ بقسطرة القناة الصفراويّة، لوضع عبّارة له من أجل السيطرة على الانسداد، ورجوع وضائف الكبد طبيعيّة كمرحلةٍ أولى".
وذكر: "تمّ إعطاء العلاج الخاصّ بالأكياس المائيّة كمرحلةٍ ثانية بحسب وزن المريض لمدّة شهرٍ ونصف، ليستقرّ وضعه وتأهيله للمرحلة النهائيّة التي تضمّنت عمليّة رفع الأكياس المائيّة المتعدّدة وتحرير القناة المصابة".
لافتاً إلى أنّ: "المريض بعد إجراء العمليّة النهائيّة له باستخدام تقنيّة الناظور من خلال فتحاتٍ صغيرة جدّاً حصل على الشفاء التامّ".
مشيراً إلى أنّ التقنيّات المتوفّرة في صالات عمليّات المستشفى والفريق الطبّي والتمريضيّ المتمكّن، كان لهما الدور الأساسيّ في نجاح هذه العمليّة.
تجدر الإشارة الى أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يسعى دائماً الى تقديم العلاج بأحدث التقنيّات، لما يمتلكه من تجهيزاتٍ حديثة ومعدّاتٍ طبّية متطوّرة، فضلاً عن كادره الطبّي سواءً المحلّي أو المُستقدَم من الخارج، ممّا جعل المستشفى يُضاهي بخدماته المستشفيات العالميّة.
ويُذكر أنّ مستشفى الكفيل التخصّصي يستقدم بين مدّةٍ وأخرى عدداً من الأطبّاء والأخصّائيّين العالميّين في مختلف الاختصاصات الطبّية، فضلاً عن استقباله الحالات المرضيّة عن طريق الإحالة بحسب نوعيّة ودرجة كلّ حالة مرضيّة.