الى

هذا ما قدّمته شعبةُ رعاية الحرم الشريف في زيارة الأربعين

جهودٌ كبيرة بذلتها ملاكاتُ شعبة رعاية الحرم الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، خلال مدّة الزيارة الأربعينيّة حيث تنوّعت هذه الخدمات ما بين التنظيميّة والأمنيّة والصحّية.

مسؤولُ الشعبة المذكورة الحاج نزار غني خليل بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "قمنا خلال مدّة الزيارة بتنظيم دخول الزائرين داخل الحرم الشريف، بهدف تسهيل سير حركتهم وانسيابيّتها، حيث قمنا بتقسيم الحرم الى قسمين للدخول والخروج، وذلك للتخفيف من الزحام الذي يحصل داخل الحرم الطاهر".

وأضاف: "ضاعفنا أعمال التعفير والتعقيم حتّى مع اشتداد حركة الزائرين، كذلك لم ننقطع عن أعمال التنظيف الخاصّة بالجدران والسقوف والثريّات والمرايا فضلا عن اعمال التبخير والتعطير ".

وتابع: "كان هناك تنسيقٌ عالٍ جدّاً بيننا وبين العديد من الأقسام والشعب في العتبة المقدّسة، ومنها قسم حفظ النظام وشعبة الاتّصالات من أجل الأغراض الأمنيّة، كما كان هناك تنسيقٌ مع شعبة السادة الخدم لأغراض خدميّة وتنظيميّة".

وأشار: "حدّدنا مناطق معيّنة للإخلاء الطبّي في داخل الحرم الشريف، بالتنسيق مع شعبة الطبابة وبكوادر مجهّزة بالموادّ الطبّية اللّازمة".

وذكر أنّه: "استقدمنا عدداً كبيراً من المتطوّعين الذين قُسموا برفقة منتسبي الشعبة الى ثلاث وجبات (صباحيّة ومسائيّة وليليّة)، وكلّهم من ذوي الخبرة والمتخصّصين في التعامل مع الزيارات المليونيّة الكبرى، والأعمال تمّت جميعها على مدار 24 ساعة".

ولفت الى أنّه: "بعد انتهاء الزيارة قمنا بأعمال إدامة الشبّاك الشريف من خلال استخدام مواد معيّنة وخاصّة".

يُذكر أنّ شعبة الحرم الشريف في العتبة العبّاسية المقدّسة، هي من الشعب الخدميّة التي تبذل جهوداً مضاعفة أيّام الزيارات الكبرى وعلى رأسها الزيارة الأربعينيّة.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: