ملاكاتُ العتبة العبّاسية المقدّسة تشرع بأعمال المرحلة الرابعة لتأهيل وتطوير أجزاء من مستشفى كربلاء للأطفال

باشرت ملاكاتُ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، بالمرحلة الرابعة من حملتها لتأهيل وتطوير أجزاء من مستشفى كربلاء التعليميّ للأطفال، وذلك بعد أن انتهت من ثلاث مراحل سبقتها، شملت إنجاز ثلاث مجموعاتٍ صحّية بجميع مستلزماتها، مساحة كلّ مجموعة تبلغ 18 متراً مربّعاً وتضمّ ستّ وحداتٍ صحيّة إضافةً الى مناهل لغسل اليدين، حيث تمّت صيانتها وتطويرها بحلّةٍ جديدة تختلف عن سابق عهدها، وهذه الأعمال تنضوي ضمن مبادرة إنسانيّة من العتبة المقدّسة، لدعم الواقع الصحّي ومنشآته في المحافظة في ظلّ هذا الظرف..
عن هذه المرحلة التي جاءت مكمّلةً لما سبقتها بيّن لشبكة الكفيل مسؤولُ شعبة الأعمال الإنشائيّة في القسم المذكور المكلّفة بتنفيذ هذه الأعمال، المهندس محمد مصطفى الطويل قائلاً: "تشمل هذه المرحلة إعادة إكساء الممرّات في المستشفى بعد رفع الإكساء القديم لمساحةٍ تقدّر بـ(130) متراً مربّعاً، لكون أنّ هذه الممرّات تعاني من تخسّفات وتكسّرات إضافةً الى تشوّه منظرها العام".
وأضاف: "أعمالنا في البدء كانت بإجراء كشفٍ موقعيّ لما سيتمّ إنجازه، بعدها باشرنا بأعمال رفع قطع الإكساء القديم وتسوية الأرضيّة ومعالجتها بموادّ خاصّة، لنقوم بعد ذلك بأعمال الإكساء التي ستتمّ باستخدام موادّ جديدة بما يتلاءم والنسيج العمرانيّ للمستشفى، وقد تمّت المباشرة بالمقطع الأوّل -بناية الاستشاريّات- من ثمّ الانتقال الى المقطع الثاني وهو مدخل المستشفى الرئيس والاستعلامات".
يُذكر أنّ أعمال إدامة وتطوير بعض أجزاء هذا المستشفى تأتي ضمن سلسلة المشاريع الإنسانيّة التي تقدّمها العتبةُ العبّاسية المقدّسة، وتندرج ضمن خطّة إعادة تأهيل بعض القطّاعات الحكوميّة التي تُعاني من سوء الخدمات، وكانت لها وقفاتٌ عديدة في مجموعةٍ من المدارس والمؤسّسات الإنسانيّة كدار الحنان للعوق العقليّ الشديد وغيرها.