الى

سحبُ الحزن المخيّمة على العتبة العبّاسية المقدّسة تشتدّ بذكرى رحيل الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله)

سحب الحزن والأسى المخيّمة على العتبة العبّاسية المقدّسة التي ظهرت معالمها منذ الأوّل من شهر محرم الحرام، إحياءً لذكرى عاشوراء وواقعة الطف الأليمة وصلت ذروتها هذه الأيّام، حيث اشتدّت بذكرى رحيل الرسول الأكرم نبيّ الرحمة وشفيع الأمّة محمد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله)، الذي بَعثه الله سبحانه وتعالى منقذاً للبشريّة، واختاره من بين البريَّة، ليكون هدىً وذكراً ونوراً واصطفاه لتبليغ الرسالة السماويّة، لتنتشر في كلّ الأرجاء إضافةً لما هو موجودٌ من علامات الحداد، استذكاراً لهذه الذكرى الأليمة التي ألمّت بالأمّة الإسلاميّة التي تصادف ذكراها يوم غدٍ الجمعة (28 صفر 1442هـ).
حيث كانت العلاماتُ العزائيّة الأبرز عند بوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) ومدخل حرمه الطاهر، إيذاناً ببدء موسم العزاء المحمّدي إضافةً الى أماكن أُخَر داخل وخارج الصحن المطهّر.
يُذكر أنّ شهادة خاتم الأنبياء والمُرسلين محمد بن عبد الله(صلّى الله عليه وآله وسلّم) كانت في (28) من صفر الخير وذلك في السنة 11 للهجرة، وعمرُه الشريف 63 سنة، ويتّجه المحبّون والموالون في هذ المناسبة صوب ضريح أسد الله الغالب علي بن أبي طالب(عليه السلام) لتعزيته ومواساته بذكرى رحيل حبيبه وأخيه وابن عمّه رسول الرحمة محمد(صلى الله عليه وآله)، وهي من الزيارات المخصوصة وأغلب الزائرين بعد تأديتهم لهذه الزيارة يتوجّهون صوب كربلاء لتعزية الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: