الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تنظّم مجلسَها العزائيّ السنويّ استذكاراً لرحيل خاتم الأنبياء

مع إطلالة صباح اليوم الجمعة الثامن والعشرين من صفر 1442هـ، ابتُدِئت واحدةٌ من الفعّاليات العزائيّة للعتبة العبّاسية المقدّسة لاستذكار وإحياء رحيل خاتم الأنبياء والرسل النبيّ الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، وهي تنظيم مجلسٍ عزائيّ أشرفت على إقامته شعبةُ السادة الخدم في العتبة المقدّسة، وذلك في صحن الجود (الباحة المقابلة لبوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام)، مراعيةً بذلك جميع الشروط الصحّية التي أوصتْ بها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا ووزارةُ الصحّة.
وبحسب ما أوضحه لشبكة الكفيل مسؤولُ شعبة السادة الخدم السيّد هاشم الشامي: "المجلسُ العزائيّ يُعقد صباحاً ويستمرّ لثلاثة أيّام ابتداءً من هذا اليوم، وسيُحييه الشيخ حيدر الحميداوي بحضور جمعٍ من خَدَمة المرقد الطاهر وعددٍ من الزائرين الكرام، حسب ما يستوعبه المكان المحدّد وبما يضمن عدم التزاحم والاكتظاظ، وضمن مساحاتٍ حدّدتها الجهاتُ ذات العلاقة".
وأضاف: "سيتناول الخطيب في سلسلة محاضراته ومضاتٍ مشرقة للرسول الأكرم كالجوانب الأخلاقيّة والإنسانيّة عند رسول الله(صلّى الله عليه وآله)، فضلاً عن جوانب مشرقة أُخَر من سيرته العطرة، وكيف على المسلمين أن يحذوا على خطى نبيّهم ويكونوا خير مصداقٍ لما جاء به (صلوات الله وسلامه عليه وآله)، لكون أنّ الرّسالة المحمديّة هي أعظم رسالةٍ سماويّة قد شهدتها الأرض والمسلمون أولى بتطبيقها، ويُختتم المجلسُ بمرثيّةٍ عزائيّة".
واختتم الشامي: "في كلّ عامٍ يُعقد هذا المجلس في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لكن لاستثنائيّة الظرف الراهن والوضع الذي نعيشه هذا العام من تداعيات انتشار وباء كورونا، الذي ندعو الله تعالى ببركات صاحب هذه الذكرى أن يزول عنّا وعن جميع المؤمنين، فقد عُقد في هذا المكان الذي أخذ قسمُ الشؤون الخدميّة على عاتقه تهيئة جميع الأمور الخاصّة بتنظيمه وتعقيمه إضافةً الى تزويده بمقاعد للحاضرين، وتوزيعها ضمن مسافاتٍ تحقّق التباعد الاجتماعيّ".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: