الى

أيقاد 1179شمعة في مهرجان الشموع السنوي الثالث عشر

مهرجان الشموع
أنطلق مساء اليوم الأحد 13 شعبان 1434 هـ الموافق23 حزيران 2013 م مهرجان الشموع السنوي الثالث عشر .
وجرت مراسيم هذا المهرجان قرب مقام الأمام المهدي عجل الله فرجة في ‏كربلاء المقدسة ، وبحضور جماهيري كبير إضافة إلى عدد من ‏مسؤولي العتبتين المقدستين الحسينية والعباسية وعدد من الشخصيات الدينية والثقافية .‏
حيث يقام هذا المهرجان كل سنة بإيقاد شموع بعدد عمر الإمام المهدي عجل الله فرجه الشريف، حيث وصل العدد ‏هذا العام إلى 1179 شمعة حيث كتب فيها( المهدي المنظر الموعود)
حيث أستهل حفل المهرجان بآي من الذكر الحكيم تلالها المقرئ العتبتين المقدستين ومؤذنها الحاج مصطفى الصراف لتأتي بعدها كلمة الأمانتان العامتان ‏للعتبتين المقدستين الحسينية والعباسية والتي ألقاها السيد عدنان الموسوي والتي هنئ بها المسلمين بذكرى ولادة ‏الإمام المنتظر عجل الله فرجه الشريف وتطرق فيها إلى أهمية وعظمة ليلة النصف من شعبان ومنزلتها والتي تأتي بعد ليلة القدر، ‏ وزاد الله في شرف هذه الليلة بولادة الإمام المهدي عجل الله ‏فرجه الشريف، كما أن الباري عز وجل قد خص الله تعالى ليلة القدر بالنبي محمد صلى الله عليه واله، وخص ليلة ‏النصف من شعبان بأهل البيت عليهم السلام.‏
‏ كما ذكر السيد عدنان الموسوي جملة من الأعمال التي يستحب القيام بها وأهمها زيارة الإمام الحسين عليه السلام ‏والعبادة والدعاء ومن آداب هذه الزيارة أن نقف بأدب واحترام أمام هذه الشخصية العظيمة وأن لانقلب هذه الفرحة إلى ‏آثام وأن نحتفل بما يريده الإسلام فيجب علينا أن نرضي أمامنا المهدي عجل الله فرجه بهذه الأعمال .‏
ثم جاء الدور بعدها للشعر الشعبي حيث أعتلى المنصة عدد من الشعراء الشعبيين ليختتم المهرجان بموشحات دينية بحق أهل البيت عليهم السلام ورافق ليرافق هذه الموشحات أيقاد الشموع 1179
وفي ختام الحفل تم توزيع الهدايا على الحاضرين وكل هدية مكتوب عليها حديث نبوي شريف او لأهل البيت عليهم ‏السلام يذكر الإمام المهدي عجل الله فرجه .‏
ويذكر في كتب التاريخ الإسلامي عن الإمام المهدي(عجل الله فرجه) " أنه أبو القاسم محمد بن الحسن العسكري عليهما ‏السلام ، مهدي هذه الأمة وأملها المرتجى الذي يحيي الله به الحق والعدل ويعيد إلى الأمة حريتها وكرامتها ويملأ ‏الأرض قسطاً وعدلاً بعدما ملئت ظلماً وجوراً, ولد في الخامس عشر من شعبان سنة 255 للهجرة في سامراء ولم يكن ‏لأبيه مولود غيره.‏
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: