الى

مواكبُ كربلاء الخدميّة حضورٌ ومشاركةٌ فاعلة لخدمة زائري الأربعين ولم تقتصر على شهر محرّم فقط

من الأرشيف
جرت العادةُ في إحياء مراسيم العزاء الحسينيّ أن تكون الأيّامُ العشرة الأولى من محرّم الحرام وما يعقبها خدميّاً وعزائيّاً، مختصّةً بأهالي كربلاء المقدّسة من مواكب وهيئات وأطراف، أمّا زيارةُ الأربعين فتكون لمواكب الخدمة والعزاء من المحافظات التي تفد الى محافظة كربلاء المقدّسة، للمشاركة بأنشطةٍ عزائيّة وخدميّة سواءً داخلها أو خارجها.
لكن هذا لم يمنع من أن تشترك المواكبُ الكربلائيّة وعلى وجه الخصوص الخدميّة منها بالتشرّف في خدمة الزائرين، حيث اشترك (1489) موكباً خدميّاً انتشرت على جميع الطرقات المؤدّية الى المرقدين الطاهرين، وسُجّلت ضمن بيانات قسم الشعائر والمواكب والهيئات الحسينيّة، ووقفت جنباً الى جنب مع باقي مواكب المحافظات الأُخَر فضلاً عن افتتاح البيوت والحسينيّات لإيواء الزائرين وتقديم الخدمات لهم.
الحاج رياض نعمة السلمان رئيسُ القسم المذكور بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ أهالي كربلاء ومواكبها كانت لهم وقفةٌ خدميّة مشرّفة سواءً في هذه الزيارة أو في الزيارات السابقة، لكن نتيجةً لاستثنائيّة هذه الزيارة وما أحاط بها من ظروفٍ صحيّة، فقد كان الحضور والمشاركة بمستوى أوسع وبحزمة خدماتٍ متنوّعة، حيث شمّروا عن سواعدهم الخدميّة الحسينيّة وهرعوا شيباً وشباباً نساءً ورجالاً لخدمة زائري الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام)، موفّرين ما جادت به أيديهم للزائرين وسط عبارات الترحيب التي لم تفارق شفاههم طيلة فترة الزيارة، كذلك بعد أن رحلت مواكبُ الخدمة عقب انتهاء الزيارة فإنّهم استمرّوا بتقديم الخدمات للزائرين أو الذين وفدوا متأخّرين".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: