الى

جهودٌ استثنائيّة بذلتها الملاكاتُ النسويّة في المضيف الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة للزائرات

بذلت الملاكاتُ النسويّة العاملة في المضيف الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، والتابعة لمركز الصدّيقة الطاهرة(عليها السلام) جهوداً استثنائيّة خلال زيارة الأربعين وما بعدها، من خلال تقديم أفضل الخدمات للزائرات في القسم الخاصّ باستضافة النساء، وبما يتلاءم والظرف الصحّي الذي مرّت به الزيارة.
وعن أبرز الخدمات التي قُدّمت في المضيف لهذا العام تحدّثت مسؤولةُ الموقع النسويّ السيدة زينب العرداوي لشبكة الكفيل العالميّة قائلةً: "شرعنا هذا العام بتنفيذ خطّةٍ مختلفة نوعاً ما عن خطّتنا في الزيارات السابقة، لكون أنّ هذا العام يشهد تفشّياً لوباء كورونا، إذ بدأت خدماتنا من اليوم السابع من صفر الخير الى ختام الزيارة وما بعدها".
وأضافت: "قبل كلّ شيء حرصنا حرصاً كبيراً على اتّخاذ جميع الإجراءات الاحترازيّة الطبّية الوقائيّة حفاظاً على سلامة الزائرين، وهي التعقيم ولبس الكفوف والكمّامات كذلك تتمّ عمليّة التعفير للمفارش الخاصّة بمبيت الزائرات مرّتين في اليوم، ونتّخذ الإجراءات بحسب تعليمات خليّة الأزمة ومراقبة الحالات التي من المحتمل أن تكون مصابة، وقياس درجات الحرارة واتّخاذ اللازم حينها".
وتابعت العرداوي: "عمدنا إلى تقليل الأعداد في أماكن المبيت وفتحنا خيمةً مجاورة لنا في الموقع نفسه، حتّى تستوعب الأعداد المتزايدة من الزائرات".
وأوضحت: "أنّ دخول الزائرات يتمّ بتنظيمٍ عالٍ من خلال مدخلٍ محدّد وعلى شكل طوابير يعقّم كلّ من يدخل المكان، ويرشد الى مكان استراحته، وبحكم تراكم الخبرات لدى ملاكاتنا بات التعاطي مع عمليّة التنظيم أكثر سلاسة".
الجديرُ بالذكر أنّ المضيف يُدار بواسطة ملاكات مركز الصدّيقة الطاهرة، ويستضيف الكادر النسويّ لملاك الوحدة القرآنيّة التابعة لشعبة مدارس الكفيل، وبعض النسوة المتطوّعات من محافظة كربلاء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: