الى

إزاحة كسوة الحزن وعلامات السواد من العتبة العبّاسية المقدّسة

بعد انتهاء موسم أحزان آل محمد(عليهم السلام) وإعلان ثبوت الرؤية الشرعيّة لشهر ربيع الأوّل، وكما جرت عليه العادة تمّ الانتهاء من رفع كسوة الأحزان وعلامات السواد، التي انتشرت في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام) وحرمه الطاهر ومحيطه الخارجيّ، التي استمرّت مخيّمةً بظلالها عليه لشهرَيْ محرّم الحرام وصفر الخير، والتي بإزاحتها تمّ الإعلان عن انتهاء موسم أحزان آل محمد(عليهم السلام) وفصوله المؤلمة واستقبال شهر ربيع الأوّل.
الأعمال كانت على مراحل فكانت البداية من المحيط الخارجيّ للعتبة العبّاسية المقدّسة، مروراً بعد ذلك الى أروقة الصحن المطهّر التي استُهِلَّت بالشبّاك الشريف، حيث تمّ رفع علامات الحزن السوداء وكسوته العزائيّة الخاصّة، إضافةً الى علامات الحزن السوداء التي غطّت جدران الصحن من الداخل، واختُتِمت بتبديل راية القبّة الشريفة من السوداء التي كان مخطوطاً عليها (يا ساقي عطاشى كربلاء)، الى الراية الحمراء التي خُطّ عليها (يا قمر بني هاشم) بنفس القياس، ورافقت هذه الأعمال كذلك إنارة المصابيح الخضراء بدلاً من المصابيح الحمراء.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: