الى

وزارةُ التخطيط العراقيّة: للعتبة العبّاسية المقدّسة دورٌ هام في تحقيق أهداف خطّة التنمية المستدامة لعام 2030م

وكيلُ الوزارة للشؤون الفنّية
بيّنت وزارةُ التخطيط العراقيّة أنّ للعتبة العبّاسية المقدّسة دوراً هامّاً في تحقيق أهداف خطّة التنمية المستدامة السبعة عشر لعام 2030، التي أطلقتها منظّمة الأمم المتحدّة قبل خمس سنوات.
جاء ذلك من خلال انطباعات عددٍ من مسؤوليها بعد اطّلاعهم على ما تمّ عرضُه، خلال مشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة في المؤتمر الذي نظّمته وزارة التخطيط للمراجعة الشاملة لأجندة التنمية المستدامة، وإعداد خطّة التعافي المستجيبة للآثار الصحّية والاقتصاديّة لجائحة كوفيد/19، والذي عُقد بالتعاون مع البرنامج الإنمائيّ للأمم المتّحدة وبالتزامن مع الذكرى الخامسة لإعلان أهداف التنمية المستدامة وأجندة 2030م.
حيث بيّن وكيلُ الوزارة للشؤون الفنّية الدكتور ماهر حماد جوهان لشبكة الكفيل قائلاً: "نحن مطّلعون على أغلب مشاريع العتبة العبّاسية المقدّسة، ويُمكن أن نؤشّر على العديد من الأمور الإيجابيّة التي حقّقتها هذه المشاريع ضمن أهداف التنمية المستدامة، سواءً المشاريع الزراعيّة أو العلميّة أو ما يتعلّق بمشاريع الرقمنة والفهرسة وحفظ المخطوطات، وهذه الخطوات والإسهامات لها دورٌ واضح وجليّ في تطوير اقتصادنا المستقبليّ وما يتعلّق بالآفاق المعرفيّة، لأنّنا لا يُمكن أن ننسلخ عن بعدنا التراثيّ وهذا إنجازٌ جديد قامت به العتبةُ المقدّسة في العقد الأخير، وهو نشاطٌ فاعل أسهم في تحقيق أهداف التنمية المستدامة التي عزّزتها من خلال ما قامت به خلال تفشّي جائحة كورونا، حيث أخذ ذلك الأمر بُعدَه الإنسانيّ في كلّ أنحاء العراق وكان له أثرٌ كبير في مواجهة هذا الوباء، عن طريق إنشاء بنايات الحياة لعلاج المصابين بوباء كورونا ودعم المؤسّسات الطبّية وملاكاتها، فضلاً عن القيام بحملات التعفير وتوفير الموادّ المعقّمة، كلّ هذا الجهد لولاه لكانت هناك فجوة في الرعاية الصحّية التي يتلقّاها المواطن".
أمّا مديرُ عام دائرة التنمية الإقليميّة والمحلّية ومسؤول ملفّ التنمية المستدامة في وزارة التخطيط، الدكتور المهندس محمد محسن فقد أوضح قائلاً: "للعتبة العبّاسية المقدّسة جهودٌ كبيرة في الحفاظ على الوثائق، وهو أحد أهداف الاستدامة التي نسعى لها، ولديها كذلك جهودٌ أُخَر كبيرة من خلال مشاريعها التي تهدف الى استثمار صحراء كربلاء وتحويلها الى مزارع مُنتِجة، كلّ ذلك يصبّ في تحقيق عددٍ من الأهداف المستدامة المنشودة من خلال توفير فرص العمل وتقليل الفقر".
وأضاف الدكتور عمار مرعي حسن الممثّل عن وزارة التخطيط: "أنّنا كوزراة نُثني على جهود العتبة العبّاسية المقدّسة لكونها مؤسّسة استطاعت أن تدخل الى هذا المضمار بكلّ قوّة، واستطاعت أن تترك بصماتٍ في هذا المجال، فعندما زرناها وجدنا فريقاً متكاملاً يعمل على أهداف التنمية المستدامة وتحقيق غاياتها، واستطاعت أن تحقّق ما لم تحقّقه بعض الدوائر وربّما بعض الوزارات المعنيّة في الأصل بالتنمية المستدامة".
يُذكر أنّ مشاركة العتبة العبّاسية المقدّسة في هذا المؤتمر، كانت ضمن محور أدوار الشركاء في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، حيث عرض مديرُ مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات الأستاذ حسنين أحمد الموسوي ما حقّقته العتبةُ المقدّسة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة لعام 2030م التي تصبّ في مصلحة البلاد، وتحقيقها من 12 الى 13 هدفاً في حفظ التراث والضمان الصحّي وتنمية المجتمعات، وبقيّة المشاريع الصحّية والعمرانيّة والاقتصاديّة التي تبنّتها وعملت عليها ضمن الـ(17) هدفاً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: