الى

تنظيمُ مجلسٍ عزائيّ لإحياء ذكرى استشهاد الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام)

نظّمت العتبةُ العبّاسية المقدّسة من خلال شعبة الخطابة الحسينيّة فيها، مجلساً عزائيّاً لإحياء واستذكار استشهاد الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) التي توافق ذكراها الأليمة اليوم الثلاثاء الثامن من ربيع الأوّل، وذلك في صحن الجود (الباحة المقابلة لبوّابة القبلة لمرقد أبي الفضل العبّاس عليه السلام)، مراعيةً بذلك جميع الشروط الصحّية التي أوصتْ بها المرجعيّةُ الدينيّة العُليا ووزارة الصحّة، ويستمرّ لثلاثة أيّام بواقع مجلسَيْن أحدهما صباحيّ والآخر مسائيّ كلّ يوم.
مسؤولُ الشعبة الشيخ عبد الصاحب الطائي بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "إنّ إقامة هذا المجلس أو أيّ مجلسٍ يخصّ استذكار ولادات أو وفيات أئمّة أهل البيت(عليهم السلام)، جميعها تندرج ضمن مشروع أمّ البنين(عليها السلام) لإحياء هذه المناسبات، ومنها هذه الذكرى الأليمة التي ألمّت بمحبّي وأتباع أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) في مثل هذه الأيّام".
وأضاف: "المجلسُ العزائيّ يستمرّ لثلاثة أيّام ابتداءً من اليوم السادس من ربيع الأوّل، وبمحاضرتَيْن تُقامان يوميّاً الأولى تُعقد صباحاً في تمام الساعة السادسة ويُلقيها الشيخ مهدي الطرفي، والثانية مسائيّة يُلقيها السيّد عمار آل يوشع، وبحضور عددٍ من خَدَمة المرقد الطاهر وجمعٍ من الزائرين الكرام، حسب ما يستوعبه المكان المحدّد وبما يضمن عدم التزاحم والاكتظاظ، وضمن مساحاتٍ حدّدتها الجهاتُ ذات العلاقة تحقيقا لمبدا التباعد الاجتماعيّ".
مبيّناً: "تطرّق الخطيبان في محاضراتهما إلى محطّاتٍ من سيرة الإمام العسكري(عليه السلام)، وضمن محاور عديدة تسلّط الضوء على حياته (سلام الله عليه)، وما قدّمه للأمّة الإسلاميّة ‏جمعاء من العطاء الفكريّ والمعرفيّ، واستعراض دوره الكبير في التأسيس لعصر غيبة الإمام صاحب العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف)".
واختتم الطائي: "في كلّ عامٍ يُقام هذا المجلسُ بالتزامن مع ذكرى استشهاد الإمام العسكريّ(عليه السلام)، ويُعقد في صحن أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، لكن لاستثنائيّة الظرف الراهن والوضع الذي نعيشه هذا العام من تداعيات انتشار وباء كورونا، الذي ندعو الله تعالى ببركات صاحب هذه الذكرى أن يزول عنّا وعن جميع المؤمنين، فقد عُقد في هذا المكان الذي أخذ قسمُ الشؤون الخدميّة على عاتقه تهيئة جميع الأمور الخاصّة بتنظيمه وتعقيمه، إضافةً الى تزويده بمقاعد للحاضرين وتوزيعها ضمن مسافاتٍ تحقّق التباعد الاجتماعيّ".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: