الى

مواكبُ عزائيّة تفد لمرقد الإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس (عليهما السلام)

إحياءً واستذكاراً لشهادة الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام)، وفدت الى المرقدين الطاهرين للإمام الحسين وأخيه أبي الفضل العبّاس(عليهما السلام) منذ ساعات الصباح الأولى، مواكبُ العزاء الكربلائيّة بمواكبها وأطرافها وهيئاتها العزائيّة، وذلك لتقديم تعازيها في هذه المناسبة الأليمة وتقديم المواساة لهما ولإمام العصر والزمان(عجّل الله فرجه الشريف).
إنّ حركة نزول مواكب العزاء في مناسبات شهادة الأئمّة(عليهم السلام) تبدأ مبكّرةً عند كلّ مناسبة، ومنها مناسبة ذكرى شهادة الإمام العسكريّ(عليه السلام)، وهذا عرفٌ عزائيّ مُعتاد عليه منذ القدم، ويعمل خَدَمة المرقدين الطاهرين وقسمُ الشعائر والمواكب الحسينيّة على تنظيم حركة مسيرتهم العزائيّة، حسب جدولٍ وخطّةٍ توضع لهذا الغرض.
يُذكر أنّ المؤمنين من أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في مختلف أنحاء العالم يُحيون هذه المناسبة الأليمة، مواساةً للإمام صاحب العصر والزمان الحجّة بن الحسن(عجّل الله تعالى فرجه الشريف)، معزّين إيّاه باستشهاد أبيه الإمام الحسن العسكريّ(عليه السلام) الذي استُشهِد على يد أشدّ الخلق ظلماً، حيث دسَّ المعتمدُ العبّاسي له سمَّاً قاتلاً تسمّم على أثره بدن الإمام (عليه السلام) ولازم الفراش عدّة أيّام يعاني آلاماً مريرة وهو صابرٌ محتسب، حتى استُشهِد وعمره ثمانيةٌ وعشرون عاماً، وكان ذلك في اليوم الثامن من ربيع الأوّل سنة (260هـ).
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: