الى

مواكبُ الإغاثة والدّعم تستذكر ولادة الرسول الأكرم (صلّى الله عليه وآله وسلّم) من خلال دعمها للعوائل المتعفّفة في عددٍ من المحافظات

استذكرت عددٌ من المواكب المنضوية ضمن شعبة الإغاثة والدّعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة، الذكرى العطرة لولادة منقذ البشريّة وسيّد المرسلين الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، بوقوفها مع العوائل الفقيرة والمتعفّفة والعمل على دعمها بما جادت به أيدي الخيّرين من أبناء وأصحاب هذه المواكب، للمساهمة في التخفيف عن كاهلها والتقليل من معاناتها في ظلّ هذه الظروف الصعبة التي يعيشونها.
حيث تمّ تنظيم عددٍ من الحملات الداعمة من خلال الوحدات المرتبطة بالشعبة في عددٍ من المحافظات، وضمن خطّةٍ أُعدّت لهذا الغرض، هذا بحسب ما بيّنه مسؤولُ الشعبة قاسم المعموري لشبكة الكفيل، وأضاف: "أنّ عمل المواكب لم يتوقّف سواءً كان بدعم العوائل المتعفّفة والفقيرة أو دعم مقاتلي الحشد الشعبيّ والقوّات الأمنيّة، أو في مجال خدمة الزائرين أو من خلال دعم الملاكات الطبّية للمساهمة في مجابهة وباء كورونا".
وأوضح: "بالنظر لما تشكّله ذكرى ولادة الرسول الأكرم محمد(صلّى الله عليه وآله وسلّم)، من استذكارٍ واستلهامٍ لمعاني الإنسانيّة السامية التي جسّدتها رسالتُه الخالدة، فقد قامت عددٌ من المواكب بتقديم الدعم للعوائل من خلال توفير سلّاتٍ غذائيّة (جافّة وطريّة)، إضافةً الى إدخال الفرحة والسرور على عددٍ من الأطفال الأيتام وتوفير الملابس لهم، وبالأخصّ الأيتام الذين يتّخذون من دور الأيتام ملاذاً لهم، فضلاً عن تنظيم سوقٍ خيريّ مجّاني للعوائل أقيم في مزار سلمان المحمدي(رضوان الله عليه)، وفّرت فيه الشعبةُ أغلب ما تحتاجه العوائل من موادّ غذائيّة وملابس وغيرها".
وتابع المعموري: "لم يقتصر العملُ على هذا الحدّ فحسب، بل كانت هناك احتفاليّات ومحافل وجلسات قرآنيّة لإحياء هذه الذكرى العطرة".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: