نقابةُ المهندِسين العراقيّين تشيد بكفاءة الملاكات الهندسيّة في العتبة العبّاسية وتقوم بتكريمها

قدّمت نقابةُ المهندسين العراقيّين شكرها وتقديرها العاليَيْن للملاكات الهندسيّة العاملة في قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، وذلك لما بذلته من جهودٍ كبيرة من خلال تقديم دعمها وإسنادها للملاكات الطبّية وقيامها بإنشاء بنايات الحياة في عددٍ من المحافظات العراقيّة لعلاج المصابين بوباء كورونا وبمواصفاتٍ ذات جودة عالية، استطاعت أن تسهم في تقليل الزخم الحاصل في ردهات الحياة والمستشفيات المخصّصة لاستقبال المصابين بهذا الوباء، مثنيةً كذلك على الدعم الذي قدّمته العتبة العبّاسية المقدّسة لهم ممّا يعبّر عن إيمانها بقدرة وكفاءة العقليّة العراقيّة، وخصوصاً في الظروف الحرجة التي تمرّ بالبلد ومنها موجة جائحة كورونا.
جاء ذلك على لسان المهندس محمد فاضل النصراوي رئيسُ فرع نقابة مهندسي كربلاء نيابةً عن الدكتورة أزهار الربيعي نقيب المهندسين العراقيّين، ونيابةً عن فروع النقابة في المحافظات العراقيّة ونيابةً عن مجلس نقابة مهندسي المحافظة ومؤتمريها، خلال حفل التكريم الذي أُقيم لهم في مقرّ نقابة المهندسين فرع كربلاء المقدّسة.
موضّحاً: "أنّ الاستجابة السريعة لمتطلّبات المرحلة وتقديم الدعم للمؤسّسة الصحّية من قِبل العتبة العبّاسية المقدّسة، يأتي ضمن سلسلة الخدمات التي تقدّمها العتباتُ المقدّسة لخدمة المجتمع، وإنّ المهندسين في العتبات المطهّرة قدّموا جهوداً كبيرةً تستحقّ أن يُفتَخَر بها ويشار إليها بالبنان، وإنّ المهندسين هم العصب الأساس في كلّ الدوائر الخدميّة والمؤسّسات الكبيرة، وإنّ دعمهم وإسنادهم هو من أولويّات النقابة".
وقد شارك في التكريم عددٌ من مدراء الدوائر الخدميّة ومهندسيها في المحافظة كالكهرباء والماء والبلديّة والمجاري، وعددٌ من مهندسي كربلاء من أعضاء مؤتمر ومجلس نقابة كربلاء.
بدورهم عبّر مهندسو قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة على لسان رئيس القسم المهندس سمير عباس، عن شكرهم وامتنانهم لفرع النقابة على هذه الالتفاتة وهذا التكريم، مؤكّداً أنّ الأمانة العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة تعمل كفريقٍ واحد مع باقي المؤسّسات والدوائر الخدميّة، لخدمة مدينة كربلاء وأهلها وإظهارها بمظهرٍ أفضل، وإنّ كلّ ما تقدّمه للشعب العراقيّ هو لشعورها الإنسانيّ تجاه أبناء شعبها.
يُذكر أنّ قسم الصيانة والإنشاءات الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة قد سخّر جميع إمكانيّته البشريّة والفنّية، وأسهم في تنفيذ سبع بناياتٍ للحياة وبسعاتٍ مختلفة وبمواصفاتٍ ذات جودة عالية ومصرّحٍ بها من قِبل الجهات ذات العلاقة، حيث أُنشئت ثلاث بناياتٍ داخل محافظة كربلاء وواحدةٌ في كلٍّ من محافظة النجف الأشرف وبابل والمثنّى وبغداد.