الى

مناقشةُ بحث دراساتٍ عُليا حول الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين

شهدت كلّيةُ الآداب قسم المكتبات والمعلومات في جامعة البصرة مناقشة بحث الدبلوم العالي للطالب سجاد محمد حسن، الذي توسّم بـ(الملفّ الاستناديّ لأسماء الهيئات العراقيّة في مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة.. دراسة تقييميّة).
والملفّ الاستناديّ هو مشروعٌ يُنفّذ في العراق لأوّل مرّة من قِبل مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، ويُعدُّ من أهمّ الأدوات التي تضبط وتقنّن أسماء الأشخاص في فهارس المكتبات، وهو قائمة استنادٍ عراقيّة تُعنى بالمؤلّفين العراقيّين لتوحيد صياغة اسم المؤلّف العراقيّ وتوفير قاعدة بياناتٍ استناديّة، إضافةً الى العناوين وأماكن تواجدها في المكتبات العراقيّة، ممّا يسهّل على الباحث عمليّة البحث والاسترجاع.
وتضمّن البحث الذي قدّمه الطالب أربعة فصولٍ، تطرّق في الفصل الأوّل الى الإطار العامّ للبحث، أمّا الفصل الثاني فتطرّق فيه الى الجانب النظريّ للبحث، وتناول في الفصل الثالث البحث الميدانيّ، أمّا الفصل الرابع فبيَّـن به النتائج والتوصيات، ويهدف البحث الى تقييم الملفّ الاستناديّ لأسماء الهيئات العراقيّة في مكتبة ودار المخطوطات في العتبة العبّاسية المقدّسة، من خلال الإجراءات الفنّية التي يتّبعها المفهرِسون في مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات.
وناقش البحثُ استعمال المفهرِسين في مركز الفهرسة ونُظُم المعلومات مجموعةً من حقول البيانات الأساسيّة، التي تُستعمل في بناء التسجيلات الاستناديّة، كما ناقش نتيجة مقارنة تطابق رؤوس أسماء الهيئات العراقيّة مع الملفّات الاستناديّة، كـالفهرس العربيّ الموحّد ومكتبة الكونغرس والملفّ الاستناديّ الافتراضيّ الدوليّ.
هذا وقد توصّل البحث الى أنّ الاستفادة من تجربة مكتبة ودار مخطوطات العتبة العبّاسية المقدّسة في بناء الملفّات الاستناديّة وتطبيقها داخل العراق وخارجها، وأنّ من الضروريّ وجود مراجعةٍ دوريّة للملفّات الاستناديّة ومعرفة الملفّات الناقصة والعمل على تحديثها.
يُذكر أنّ الملفّ الاستناديّ للمؤلّفين العراقيّين https://afiqa.net/ ضمّ أبواباً عديدة لتعريف مختلف المكتبات العراقيّة، كما يُمكن أن يتسنّى للإخوة المؤلّفين مراسلة الموقع لإضافة أسمائهم ضمن الملفّ الاستناديّ مجّاناً.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: