الى

اختتامُ برنامجٍ تثقيفيّ فكريّ لأكثر من (80) شابّاً من محافظتَيْ المثنّى وبغداد

اختتم مركزُ مُلتقى القمر الثقافيّ التابع لقسم الشؤون الفكريّة والثقافيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، مُلتقاه الثقافيّ لـ(83) شابّاً من محافظتَيْ المثنّى وبغداد كلّ مجموعةٍ على حدة، وبمناهج مختلفة المحاور موحّدة الأهداف يبتغي من خلالها المُلتقى التثقيف عليها، وهي مواجهة التحدّيات الدينيّة والثقافيّة والاجتماعيّة والمساهمة في مجابهتها باستخدام طرائق وآليّات علميّة حديثة، بعيداً عن التعصّب والتشنّج الذي يُفضي الى نتائج سلبيّة تؤدّي الى الضرر بالمجتمع.
وقال مديرُ المركز الشيخ حارث الداحي لشبكة الكفيل: "إنّ استضافة هاتين المجموعتَيْن تأتي ضمن منهاج المُلتقى، حيث تمّت استضافة (43) شابّاً من محافظة المثنّى لمدّة خمسة أيّام، عُقِدت فيها جلساتٌ فكريّة في موضوعات مختلفة، منها (الشبهات المعاصرة، الواقع الثقافيّ الشبابيّ) بواقع جلستين صباحيّة ومسائيّة، إضافةً الى ورشٍ تدريبيّة في مجال تطوير المهارات، مضافاً إليها محاضرات في منهج التثبّت في الدين (حقيقة الدين)، وقد تخلّلت هذا البرنامج فقراتٌ ترفيهيّة كالقيام بزيارة بعض مشاريع العتبة المقدّسة".
وتابع الداحي: "أمّا فيما يخصّ البرنامج الذي أُعدّ لـ(40) شابّاً من العاصمة بغداد، فإنّه استمرّ لثلاثة أيّام وشمل مجموعةً من المحاضرات والجلسات، بلغت جدولتها أكثر من ثمان ساعات دراسيّة مع جولةٍ ترفيهيّة، تخلّلتها محاضرةٌ تدريبيّة تنمويّة في الهواء الطلق".
يُذكر أنّ الكثير من الدورات الثقافيّة وورش العمل والملتقيات المحليّة يُقيمها الشبابُ بعد إكمالهم التدريب في (مُلتقى القمر الثقافيّ) في مناطقهم، ويرى مراقبون أنّ (ملتقى القمر الثقافي) الذي تُقيمه العتبةُ العبّاسية المقدّسة يُمثّل خطوةً رائدةً وجادّة في مسيرة إعداد الشباب الواعي القادر على تحمّل مسؤوليّاته الدينيّة والوطنيّة، للوقوف بوجه الحملات الثقافيّة التي لم تنتهِ بنهاية المعارك العسكريّة، وقد تكفّلت العتبةُ العبّاسيةُ المقدّسة إضافةً الى إعداد البرنامج وفقرات المحاضرين بتهيئة وسائل النقل والمبيت والإطعام وغيرها من الأمور.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: