الى

مواكبُ الإغاثة والدعم: لبّينا نداء أكثر من (٢٥٠٠) عائلة من الطائفة الأيزيديّة في قضاء سنجار

أعلنت شعبةُ الإغاثة والدعم التابعة للعتبة العبّاسية المقدّسة عن تلبيتها نداء الطائفة الأيزيديّة في قضاء سنجار ومدّ يد العون إليها، بحملة مساعداتٍ وخدماتٍ إضافةً الى قرى بعشيقة وبحزاني في محافظة نينوى، وقد اشتركت في هذه الحملة أغلب وحدات الشعبة في المحافظات والمواكب المنضوية فيها، وشملت أكثر من 2500 عائلة.
وقال مسؤولُ الشعبة الأستاذ قاسم المعموري لشبكة الكفيل: "إنّ جذوة فتوى التكافل الاجتماعيّ التي أطلقتها المرجعيّةُ الدينيّةُ العُليا ما زالت متّقدة، وما تزال مواكب شعبتنا متواصلةً بحملتها الإنسانيّة الداعمة للعوائل الفقيرة والمتعفّفة والمتضرّرة جرّاء هذه الظروف، واستجابةً لنداء إخوتنا في هذا الوطن من الطائفة الأيزيديّة تمّ تنظيم حملة دعمٍ بالتعاون مع فرقة العبّاس(عليه السلام)، ضمّت أكثر من مائة عجلة محمّلة بالموادّ الغذائيّة والاحتياجات المنزليّة، إضافةً الى مساعداتٍ أُخَر وُزّعت على تلك العوائل تبعاً لقوائم أُعدّت مسبقاً، وبما يسهم في التقليل من معاناتهم".
وأضاف: "الحملة شملت كذلك القيام بأعمال تعفيرٍ وتعقيم لتلك المناطق، للمساهمة في الحدّ من انتشار وباء كورونا وباستخدام موادّ ذات فعّالية ومعدّات حديثة، وقد تكفّل بهذه الأعمال فريقٌ من مقاتلي فرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة".
بدوره أثنى رئيسُ المجلس الاجتماعيّ الأيزيديّ عمر الياس علي على هذه المبادرة التي هي جزءٌ من سلسلة مباداراتٍ سبقتها، وقال إنّها "تؤكّد أنّ هناك من يهتمّ بنا ويقف معنا بعد أن فقدنا الأمل، نتيجة ما ارتكبته بحقّنا عصابات داعش الإرهابيّة من جرائم، لكن فتوى الدفاع الكفائيّ أنقذت ما تبقّى من أبناء هذا المكوّن، وبعد أن عادوا الى مدنهم باشرت فرقة العبّاس القتاليّة بزيارة مناطقهم وتقديم الدعم اللوجستيّ والمعنويّ، وحثّ من تبقّى منهم للعودة الى ديارهم، وبعد جائحة كورونا نلاحظ موقفاً مشرّفاً آخر لفرقة العبّاس القتاليّة اللواء/٢٦ في الحشد الشعبيّ ومواكب الدعم اللوجستيّ، بمدّنا بالموادّ الغذائيّة والعينيّة إضافةً الى برنامج تعفير وتعقيم المنطقة، لذا باسم أبناء المكوّن الأيزيديّ نقدّم شكرنا وتقديرنا لكلّ القائمين على هذه الحملة، ومن يمدّ يد العطاء لنا".
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: