حملةٌ موسّعة لتعفير وتعقيم مناطق الأيزيديّين في الموصل

ضمن حملة الدعم التي نظّمتها شعبةُ الإغاثة والدعم في العتبة العبّاسية المقدّسة للمناطق التي يسكنها المكوّن الأيزيدي في محافظة الموصل، كانت هناك حملةُ تعفيرٍ وتعقيم موسّعة تكفّل بها فريقُ خليّة الأزمة التابع لفرقة العبّاس(عليه السلام) القتاليّة لواء/26 حشد شعبي.
وبحسب ما بيّنه عضو الخليّة علي عبد الرحيم أحمد قائلاً: "إنّ هذه الحملة هي جزءٌ من حملاتٍ شرعت بتنفيذها خليّةُ الأزمة منذ انتشار وباء كورونا، وقد شملت عدّة محافظات وما زالت متواصلة، وها هي اليوم تقوم بواجبها الإنسانيّ في تعفير وتعقيم عددٍ من المناطق التي يسكنها الأيزيديّون، والتي جاءت ضمن مبادرة شعبة الإغاثة والدعم، حيث استُخدمت فيها أجهزةٌ حديثة مخصّصة لهذا الغرض، إضافةً الى العجلات التخصّصية واستخدام (6000) لتر من الموادّ المعقّمة والمطهّرة".
وأضاف: "الحملةُ شملت مجمّع النرجس الخاصّ بالنازحين الأيزيديّين في قريةٍ تقع في قضاء سنجار، وكذلك قضاء سنجار ومقام السيدة زينب(عليها السلام) وبرطلة وبحزاني وبعشيقة".
هذا وقد عبّر ساكنو هذه المناطق عن شكرهم وتقديرهم العاليَيْن على هذه المبادرات، التي تنمّ عن الشعور العالي بالوطنيّة والأخوّة الصادقة، حيث كانت الاستجابة سريعةً خصوصاً بعد ظهور بعض الإصابات بوباء كورونا.
يُذكر أنّ الفرقة كانت قد شكّلت خلايا أزمةٍ منذ ظهور وباء كورونا المستجدّ، وانطلقت بحملات تعفيرٍ عديدة لا سيّما في المناطق التي تشهد كثافةً سكّانية، سواءً في مدينة كربلاء المقدّسة أو باقي مدن العراق، وسخّرت جميع إمكانيّاتها لهذا الشأن، كما أنجزت مغتسلاً في كربلاء خاصّاً بتغسيل وتكفين ودفن متوفّي كورونا.