الى

بدء أعمال الجلسات البحثية لمؤتمر الكفيل الدولي الثالث 

بمشاركة باحثين ومختصّين بالشأن المتحفي من داخل العراق وخارجه، انطلقت صباح هذا اليوم السبت (5 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(21 تشرين الثاني 2020م) أولى الجلسات البحثية لمؤتمر الكفيل الدولي الثالث الذي عُقد إلكترونياً، وعبر منصة (ZOOM) تحت شعار (المتاحف والتقنيّات الحديثة) .
الجلسة التي ترأسها الدكتور محمد روكان من جامعة القادسية، والدكتور أحمد ناجي سبع من جامعة الكوفة مقرراً، شهدت قراءة لخمسة بحوث كانت على النحو التالي :
البحث الأول: أ.د. يوسف حجيم الطائي من جامعة الكوفة، وقد توسّم بـ(دور رأس المال البشري في تطور القابليات الابداعية في متحف الكفيل).
البحث الثاني: للدكتور عباس منديل من المتحف العراقي، وكان بحثه بعنوان (أسس الادارة المتحفية ودورها في حماية الموروث الحضاري الرافديني).
البحث الثالث: أ.د. داليا علي عبد العال السيد، وأ.د. إيمان محمد عثمان، وأ.د. ياسين السيد زيدان من المتحف المصري، وقد توسّم بـدراسة تجريبية عن التطبيقات الحديثة للتنظيف الذاتي بالمواد النانوية لبعض بقع المنسوجات.
البحث الرابع: للدكتور ضرغام علي مسلم، وم.د. أمير نعمة الكلابي، وأ.م.د. رافد حميد الحدراوي من جامعة الكوفة، وكان بعنوان (مهارات العاملين في المتاحف، وانعكاسها على جذب الزبون الزائر).
البحث الخامس: أ.م.د. ضياء نعمة محمد من جامعة بابل، وقد كان بعنوان (آلية معالجة المخطوطات المتضررة في العتبة العباسية المقدسة).
هذا وقد شهدت الجلسة طرح جملة من الاستفسارات والأسئلة والمداخلات، أثرت الجلسة، وأعطتها زخماً كبيراً، وقام الباحثون بالإجابة عن هذه الأسئلة، وتوضيح ما يلزم توضيحه.
يُشار إلى أن هذه الجلسة هي الأولى من المؤتمر الذي سيشهد ثلاث جلسات، وشارك فيه باحثون من جامعات العراق: (بابل، والكوفة، وبغداد، وصلاح الدين، والمثنى، والمستنصرية، والقادسية)، ومن متاحف عراقية: (متحف القشلة، والمتحف العراقي، والمتحف الطبيعي في البصرة)، ومتحف مصري (المتحف المصري)، وهيئة الآثار والتراث العراقية، وسيُقدم فيها العديد من الأوراق البحثية المتحفية، على وفق محورين رئيسيين: الأول يقتصر على فنّ المتاحف وطرق التطور، ومهارات العاملين في المتاحف فضلاً على دور المتاحف في نشر الإرث الحضاري والثقافي والسياحي، ودور رأس المال في التطوير المتحفي، والأسس الادارية المتحفية في حماية التراث وغيرها من الموضوعات.
بينما المحور الثاني، تناول أوراقاً بحثية في التقنيات الحديثة للصيانة الوقائية والتقنيات العلمية والوسائل الحديثة في تصميم المتاحف، فضلاً على تقنيات صيانة المخطوطات، وطرائق حفظها وترميمها، واستخدام تقنية الذكاء الاصطناعي في العرض المتحفي وغيرها.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: