الى

نصبُ شاشةٍ عملاقة ذات دقّة عالية بوجهَيْن في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن

أعلنت شعبةُ الاتّصالات وتكنولوجيا المعلومات التابعة لقسم المشاريع الهندسيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، عن الانتهاء من نصب وتركيب شاشةٍ عملاقة حديثة ذات دقّةٍ عالية وبوجهَيْ عَرْضٍ، وذلك في ساحة ما بين الحرمَيْن الشريفَيْن في الجهة المقابلة لبوّابة الإمام الحسن (عليه السلام)، لتحلّ محلّ الشاشة التي كانت موجودة سابقاً، تم رفعها واستهلاكها لانها ذات تكلنوجيا قديمة تعود الى اكثر من ١٠ سنوات مضت.
مسؤولُ الشعبة المهندس فراس حمزة بيّن لشبكة الكفيل قائلاً: "ضمن خطط العتبة العبّاسية المقدّسة الهادفة إلى إدخال التقنيّات الحديثة، والعمل على توظيفها بما يرتقي بمستوى الثقافة الدينيّة لزائري مرقد أبي الفضل العبّاس(عليه السلام)، ويسهم في إيصال المعلومة والفكرة لكلّ مرتادٍ وزائرٍ لهذه البقعة الطاهرة، قمنا بهذا العمل بناءً على ما لمسناه من تحقيق الفائدة المرجوّة منها في سابقتها".
وأضاف: "أنّ الشاشة تمتاز بمواصفاتٍ ذات كفاءة وجودة عالية، ومن الشاشات القلائل المنصوبة في العراق، وتمتاز بما يأتي:
- أكبر من الشاشة السابقة، حيث يبلغ ارتفاعها (3.84م) وعرضها (6.4م) اي بمساحة تقدر بحوالي (25 متر مربع).
- تعمل بتقنية (DIP 3 in 1) وهي تقنيّةٌ حديثة، وبقطع إلكترونيّة ذات منشأ عالميّ رصين ومن شركةٍ عالميّة مختصّة.
- ذات وجهَيْن للعَرْض يعملان بنفس الدقّة.
- يبلغ سطوع الشاشة (8000) وحدة ضوئيّة، وهو سطوعٌ كبيرٌ قياساً بمثيلاتها، وتكون واضحةً وذات سطوع حتّى في ساعات النهار.
- تُغذّى بالمعلومات إلكترونيّاً من خلال الكيبل الضوئيّ المرتبط بمركز السيطرة في شعبة الاتّصالات.
- يتم تبريدها بالهواء فقط ولهذا لاتحتاج الى اجهزة تكييف لغرض التبريد مما يقلل من استهلاك الطاقة الكهربائيّة.
- عند تشغيلها تمتاز باستهلاك قليل للطاقة الكهربائيّة مقارنة بالشاشة السابقة.
- مقاوِمة للظروف الجويّة حيث تتحمّل درجة حرارة تصل إلى 75 درجة".
وتابع المهندس فراس: "ترتكز الشاشة على عمودٍ معدنيّ أسطوانيّ مثبّتٍ على الارض بطريقةٍ محكمة، وترتبط هذه الشاشة بقريناتها من الشاشات في الصحن الشريف، لضمان وحدة المضمون والمعلومة فيما يتمّ عرضُهُ".
يُذكر أنّ الشاشات تُعدّ إحدى الوسئال المرئيّة الحديثة التي تُعرض من خلالها الآيات القرآنيّة والأحاديث النبويّة الشريفة، وجملةٌ من وصايا أئمّة أهل البيت(عليهم السلام) الإرشاديّة، وعموميّات الثقافة الإسلاميّة التي تُفيد وتنفع الزائرين، من أجل الخروج بأعلى درجات المقبوليّة في الزيارة والتكامل الأخلاقيّ للفرد والمجتمع كما يتم فيها احيانا بث التوجيهات والارشادات الصحية الخاصة بجائحة كرونا.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: