الى

تواصل البرنامج التعريفيّ الخاصّ بمراكز البيع المباشر لشركة نور الكفيل

لليوم الثاني على التوالي تتواصل فعّاليات البرنامج التعريفيّ الخاصّ بمراكز البيع المباشر، التابعة لشركة نور الكفيل للمنتجات الحيوانيّة والمنتجات الغذائيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة، الذي تقيمه بالتعاون مع قسم الشؤون الدينيّة، حيث تمّ اليوم الاثنين (7 ربيع الآخر 1442هـ) الموافق لـ(23 تشرين الثاني 2020م) استضافة المجموعة الثانية من أصحاب المراكز المنتشرة في عددٍ من محافظات الوسط والجنوب، وذلك في قاعة الإمام الحسن(عليه السلام) للمؤتمرات والندوات.
وحضر اللقاء الثاني ممثّلون من الشركة وقسم الشؤون الدينيّة -الجهة المسؤولة عن حلّية هذه المنتجات-، وعضو مجلس إدارة العتبة العبّاسية المقدّسة الأستاذ الدكتور عباس رشيد الموسويّ، الذي كانت له كلمةٌ بالنيابة عن الأمانة العامّة للعتبة المقدّسة، التي ممّا جاء فيها: "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة قد عملت منذ عودة الشرعيّة لها بمستوياتٍ عديدة، كان في مقدّمتها إعمار هذا المرقد الطاهر وتقديم أفضل الخدمات للزائرين، وهذه الخدمات تتطلّب موارد ماليّة لإدامتها وتواصلها، ونظراً لشحّتها وقلّتها فقد التجأت العتبةُ المقدّسة لتعضيد إيراداتها من أجل ديمومة هذه الخدمة، ووفقاً لقانون إدارة العتبات المقدّسة". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
بعد ذلك اعتلى المنصّة رئيسُ قسم الشؤون الدينيّة في العتبة العبّاسية المقدّسة الشيخ صلاح الكربلائيّ، وهي الجهة المسؤولة من الناحية الشرعيّة على جميع المنتجات الحيوانيّة في شركة نور الكفيل، وقد تطرّق في كلمته الى استعراض المراحل التي مرّت بها الشركة منذ تأسيسها ولحدّ هذه اللحظة، والظروف التي رافقت التأسيس معزّزةً بعرضٍ فيدويّ، فبيّن قائلاً: "بعد أن غُزِي السوق العراقيّ بمنتجاتٍ حيوانيّة مجهولة الحلّية، وبعد انتشارها بسرعةٍ مع غلاء أسعارها توجّهت العتبة العبّاسية المقدّسة على وضع اللّبنة الأولى لهذه الشركة، من خلال تبنّي إنتاج دجاج الكفيل الذي كان المنتج المحلّي الوحيد الذي يمتاز بالحلّية الشرعيّة من ناحية ذبحه وتذكيته". لمتابعة باقي الكلمة اضغط هنا.
بعد ذلك كانت هناك كلمةٌ لممثّل الشركة ألقاها الأستاذ نجاح هاني وأوضح فيها: "أنّ الأذرع التسويقيّة لمنتجات شركتنا هي مراكز التسويق المنتشرة في عددٍ من المحافظات، وهذا يحتّم علينا أن نتكاتف ونتحاور في سبيل الرقيّ بتقديم أفضل المنتجات للمواطن وبما يخدم تطلّعاته، ونحن كلّنا آذانٌ صاغية للاستماع الى آرائكم ومقترحاتكم، ونعدكم أن نعمل بها وبما يخدم المصلحة العامّة، واسم هذه الشركة التي أصبحت مؤسّسة اقتصاديّة عراقيّة يُشار إليها بالبنان".
فُتح بعد ذلك باب النقاش والمداخلات لأصحاب المراكز الذين أبدوها بكلّ شفافيّة وطرحوها، لتتمّ مناقشتها بصورةٍ علنيّة أمام جميع أصحاب المراكز، لأجل الخروج بنتائج إيجابيّة تسهم في الرقيّ بهذا العمل المشترك.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: