الى

العتبةُ العبّاسية المقدّسة تعقد مجلسها العزائيّ السنويّ لاستذكار استشهاد السيدة الزهراء (عليها السلام)

إحياءً لذكرى استشهاد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء(عليها السلام) وفقاً للرواية الأولى، تُقيم الأمانةُ العامّة للعتبة العبّاسية المقدّسة متمثّلةً بشعبة الخطابة الحسينيّة، مجلس عزائها السنويّ الخاصّ بهذه المناسبة الأليمة، والذي سيستمرّ لمدّة ستّة أيّام.
مسؤولُ الشعبة المذكورة الشيخ صاحب الطائي بيّن لشبكة الكفيل العالميّة قائلاً: "دأبت الشعبة على إقامة مجلسها العزائيّ السنويّ الخاصّ بذكرى استشهاد السيّدة الزهراء(صلوات الله وسلامه عليها)، حيث سيستمرّ المجلس لمدّة ستّة أيّام في صحن الجود، وابتُدِئت أولى محاضراته يوم أمس الأحد وستستمرّ لغاية يوم الجمعة (27/ 11/ 2020م)".
وأضاف: "خلال الأيّام الستّة ستنقسم المجالس فيها الى صباحيّة ومسائيّة، يتناوب على إلقاء المحاضرات فيها كلٌّ من الشيخ باسم الوحيلي والشيخ بلال القبيسي والشيخ سلام العسكري والسيّد هادي الطويرجاوي".
وتابع الطائي: "ستتعدّد المحاور في هذه المجالس ما بين حياة السيّدة الزهراء(عليها السلام) ودورها الكبير في الإسلام، إضافةً الى مكانتها العظيمة عند الله تعالى ورسوله(صلّى الله عليه وآله)، وما تعرّضت له من ظلمٍ وغيرها من المحطّات المهمّة في حياتها الشريفة".
وأشار إلى أنّه: "ستُختتم هذه المجالس باستذكار استشهاد السيّدة فاطمة المعصومة(عليها السلام)".
وأوضح: "اتّخذنا كافّة الإجراءات الاحترازيّة الوقائيّة لإقامة هذه المجالس، من التباعد الاجتماعيّ وغيرها من الإجراءات".
يُذكر أنّ محبّي وأتباع أهل البيت(عليهم السلام) يستذكرون في كلّ أنحاء العالم هذه الذكرى الأليمة ذكرى شهادة بضعة الرسول فاطمة الزهراء(سلام الله عليها)، وإنّ هناك رواياتٍ متعدّدة حول تاريخ شهادتها ومكان قبرها (عليها السلام)، وذلك يدلّ على مظلوميّتها والاضطهاد الذي تعرّضت له، حيث أوصت (عليها السلام) زوجها أمير المؤمنين عليّاً(عليه السلام) أن يخفي مكان قبرها ولا يُشهِدَ جنازتها أحداً ممّن ظلمها وغصب حقّها، وكان عمرها حين استشهادها ثمانية عشر عاماً على أشهر وأغلب الروايات.
تعليقات القراء
لايوجد تعليقات لعرضها
إضافة تعليق
الإسم:
الدولة:
البريد الإلكتروني:
إضافة تعليق ..: