شرعت شعبةُ الشؤون الطبّية في العتبة العبّاسية المقدّسة بتنفيذ حملة تحرٍّ وكشف عن وباء كورونا لمنتسبيها، وذلك لتعزيز الإجراءات الوقائيّة والحفاظ على سلامة المنتسب والزائر، وستشمل هذه الحملة المنتسبين كافّة وتتمّ على شكل وجباتٍ تبعاً لخطّةٍ وُضعت لهذا الغرض، تشمل أخذ (50) إلى (100) مسحة يوميّاً بالتعاون مع دائرة صحّة كربلاء.
هذا ما أفاد به شبكة الكفيل مسؤولُ الشعبة الدكتور أسامة عبد الحسن، وأضاف: "أنّ العتبة العبّاسية المقدّسة منذ اللحظات الأولى لانتشار هذا الوباء، قد اتّخذت حزمةً من الإجراءات الوقائيّة والاحترازيّة، للحدّ قدر الإمكان من اتّساع رقعة هذا الفايروس، وبما يسهم في المحافظة على سلامة الزائر والمنتسب على حدٍّ سواء، وقد شُكّلت خليّةٌ متخصّصة بهذا المجال للإشراف على هذه الإجراءات ومتابعتها، التي من فقراتها هي القيام بهذه الحملة التي جاءت مع اقتراب موسم الشتاء، والتي يُمكن من خلالها البحث عن المصابين الذين لا تظهر عليهم الأعراض وتقليل الملامسين وحمايتهم".
مبيّناً: "أنّ الحملة هي وقائيّة صحيّة وتتمّ في إحدى قاعات مركز أمّ البنين(عليها السلام) الطبي الميدانيّ التابع للشعبة، وتحت إشراف كادرٍ طبّي متخصّص، حيث تمّ تقسيم المنتسبين على شكل وجباتٍ يتراوح عددهم بين الـ(50) إلى (100) منتسب، فيتمّ أخذ مسحات (Pcr) وإرسالها لمختبر دائرة الصحّة في المحافظة وإعلام المفحوصين بالنتيجة، ليتمّ بعد ذلك اتّخاذ ما يلزم اتّخاذه في حالة ظهور أيّ إصابة –لا سمح الله-".
واختتم: "أنّ الحملة تضمّنت كذلك توعية المنتسبين بالوقاية من فايروس كورونا والأمراض الانتقاليّة الأُخَر، وحثّهم على الالتزام التامّ بالتعليمات الصحّية الصادرة من الجهات المختصّة".